..............جريح الهوى..................
هل لى بهمس يظلّ القلب ينشُدُهُ
أو من حديثِ الهوى يسرى فيسعدُهُ
من ثورة الشوق لا يَخْفَى تنهّدُهُ
قد ظل بالوجد طول الوقت يرصُدُهُ
ها قد دخلتيه حِصْنا كُنْتُ اوصِدُهُ
ما عاد لى دونكمْ جيش يعاضِدُه
قد دك لحظ العيون السور أَرقَدَهُ
بالصّدر يرسو بكل الجيش قائدُهُ
ترميه قلبى بسهم اللحظ تزرُدُه
يمضى سريعا بلا قوس يسددهُ
أَبحرت في بحر من أَهوى أُعاندُهُ
لا ينزِل البحر من ساءت مراصِدُهُ
أَصبحت أَهوى جميل الخد أَمرَدَه
باللّيل ألقاه أَحلاما أمجِّدُهُ
اجتحت عقلي سكنتِ الفكر مُشْرَدُهُ
أَذهبتِ نومي أَفقْتُ اللّيلَ مُسْهَدُهُ
هل من يداوى مريض العشق يُمْسِدُهُ
أَو من ينسيه آلاما و يُبْرِدُهُ
هل من يعافى جريح الحب يُضْمِدُهُ
أَم أنّ داء الحب لا طِبٌّ يُساعِدُهُ
بقلمي . الشاعر.
الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق