يا أيها المساء ؛
اسقنا نزف السرد الفصيح
و لا تبالغ في وجع القلوب
واجعل سكينتك عباءة الشعراء
يا ايها المساء
هذه عقارب الوقت تمر
فلا تسأل الشتاء عن إزار الخوف !.
فقد قالها العابرون الغرباء
انه من تقلب الطبيعة تأتينا مواسم الشجر والفلاح !
اتعقب الأسئلة واسمع الكلمات غامضة ولا أدرك !
أهو الرماد عوسج داخلي أم هي اناشيد بشجن ..
هذه السوسنة مرتبكة بين فواصل موسمين
هذه الاماني محتشمة
وانا في عوسج اليقظة
هذه ارواح يفترسها الخرس
وانا المكتظة بالدهشة الغير مرتقبة !!
اناغي غزلان الصمت
رقبتي تعشق النظر في زرقة السماوات
و ترحل بي افكاري سارية
على رخام ومطلق الممكنات
ولولا هذه الغيمات العابرة الواعدة بالمطر !.
لولا هذا الوهج في نقاء الياسمين
وفي عطر الكلمات
يكسر كل ابواب الألم وينهمر... !.
لولا هذه الظلال الآتية!.
ولولا البحر غاسل وجع الخطى
عن صدر مسالكي المتعبه
لولا.... ولولا....
اظل في الهنا ... افتح ضلوعي
وأغرس فيها بكل عزة
على ضفّتي الوقت حروفي
فابايع الشعر...
اتعقب دعاء لن يضل معراجه السماء
أنثر البسمة؛استشرق البهجة
ارسم تجاعيد الخيبات عند الانقياء..
اكتب حزن الله عن
المظلومين في الارض
و ما سكبته احزان الكلام
وفي الحروف جنتى وجنة
الاسلاف؛ الشعراء.
بسمة المرواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق