أيهم في اليهماء.
عدنا نودع العهد
فكان القرار جمادا
صمتنا أمام القبور
ولمنا الكلمات بين السطور
شددنا القلم
ثم كتبنا الألم
في ساحة العاشقين
و بحنا بأسرار اليتامى
وهم يركبون قطار الهروب
لنيل الشفاعة
تحت أقدام الطيور
يترصدون الغرور
يرسمون الثنايا
فلا أحد يغني
أو يشم عطر الزهور
....ادريس الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق