في آخر المدى
ظل ينتظرها عساها تؤوب
في أول المدى.. على مرمى نظر
كان تصفف كبرياءها
تقف على قلبه ساعة الغروب
هل أتى ساعي القلوب؟
في آخر المدى ظل يمضغ أغنية الحنين.
كان يرتق حلما باردا عساها تثوب
في أول المدى.. على مرمى قدر
كانت.. وما لانت
تستجمع أقصاها لترحل رغم الخطوب
كانت تستدرك الخطوات التي مشتها
و تستعجل الوقت الباقي في عرفها
وجهتها الجنوب
-شهاب الحجلاوي -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق