باحثتان عراقيتان تشاركان في مؤتمر التنمية المستدامة.
ساهرة رشيد
شاركت كل من الدكتورة ايناس القباني والدكتورة ملاك التميمي من مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار في المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي نظمته (مؤسسة منارة للتنمية والتعليم ) تحت عنوان ( دور الاقتصاد والادارة في بناء الدولة ونهضة المجتمع ) بالتعاون مع كلية الادارة والاقتصاد جامعة سامراء ، وكلية الادارة والاقتصاد جامعة تكريت يوم السبت الموافق 25 / 12 / 2021. على منصة ( zoom ).
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر العلمي الدولي بمشاركة واسعة من الباحثين الذين يمثلون مختلف الجامعات العراقية والعربية، حيث بلغت البحوث التي وصلت الى المؤتمر ( 49 ) بحثاً ، في تخصصات: ( الاقتصاد ، والادارة ، والاقتصاد الاسلامي، والتنمية المستدامة )، وبعد إجراء المفاضلة بين البحوث المشاركة على اساس القيمة العلمية واستخدام اصول البحث العلمي تم قبول ( 41 ) بحثاً.
وقد كانت مشاركة الباحثتين ضمن بحثين منفصلين، حيث عرضت الدكتورة إيناس القباني بحثها الموسوم (الثقافة المتفردة ودورها في دعم التنمية المستدامة)، والذي أكدت عن طريقه على أن المنجز الفني مهما تغيرت أشكاله سواء كان لوحة فنية أو ندوة ثقافية أو قصيدة شعر أو مسرحية هادفة أو أغنية أو لحن؛ يندرج ضمن إطار اللغة الفنية المتفردة وعن طريق هذه اللغة يمكننا العمل في المجالات والأطر الفنية والثقافية الواسعة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة.
أما مشاركة الدكتورة ملاك التميمي فكانت عبر بحثها الموسوم (استخدام التكنلوجيا الحديثة في ادارة الحد من الجريمة المعلوماتية) والذي بينت عن طريقه وجود جرائم متعلقة بالإرهاب الإلكتروني عجزت إجراءات الضبط الاعتيادية عن ردعها بعد أن يتم إتلاف أجهزة المراقبة وما تحويه من ملفات ومعلومات عند محاولة اكتشاف التعدي الحاصل في إحدى الشبكات العالمية، وعليه لابد من تدريب رجال الضبط القضائي على تشخيص هذا النوع من الجرائم كون هذا التدريب اصبح ضرورة لابد منها، فضلاً عن ضرورة تشريع قانون للأنترنت يشمل في مواده التأكيد على جرائم المعلوماتية بشقيها الموضوعي والاجرائي, فيجرم الاتصالات غير المشروعة على الإنترنت ويعاقب مرتكبيها.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار له حضور واسع عن طريق مساهمات بحثية ودراسات متعددة في المجالات الانسانية والعلمية يشارك بها وباستمرار في مؤتمرات علمية داخل العراق وخارجه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق