سوف أمضي
نوحا وابتساما...
احتويك...
في خفقان سرمدي ثائر
يخالج اضلعي الغائرة
جفت اقداحي...
كسراب لف جفوني
في ليلة ماطرة...
سكبت كل محابر شوقي
كسرت اقلامي...
بعثرت احلامي وآمالي
اضعت ترفا مذللا...
على حافة النسيان المنعرجة
في زحمة ايامي المشاكسة
اتثائب في ليلي الاخير
على اعتاب قوارير
قصرك المنيف...
اسمع همسك و استدير
احتمي بوريقات خريف تائه
يأبى الرحيل..
كروح حائرة ...
أزحف في إنكسار ...
أعبر محطات الوجع
ابلل لحيتي بدموع الحنين
سوف امضي كالريح...
احمل كل احزاني
اجر اذيال خيبتي
لن اعاند القدر الحصين
لن اعلن العصيان
في زمن الهزائم
والذل البغيض...
سوف امضي ...
وفي طريقي أشنق اشباحا
أنثر وردا رماديا
على قبر جف عشبه
حين رسم الأفق حزنا
على مشارف مآقيك...
على شط الانتظار الكئيب
وقفت اسبر اغوارا
اتعبتها مفردات الود الحزين
اناجي نجمة آفلة
غردت خارج السرب
حين اينعت ازهارالاوركيد
في موسم ربيعي قائض
سوف امضي...
حافي القدمين...
ذابل الجفون و الاهذاب...
في صمت رهيب...
امسح غبار السنين
احاول فك قيد جائر
ادماني يوم الرحيل
سوف امضي...
و في رحيلك...
أشتم رائحةالخراب
وانعي موتي...
بين طيات كفنك
وارسم في الدجى
تعابير وجد ثكلى
اسرتها عبرات الفراق
و لوعة الأنين...
ارتجي رحمة بارئ النوى
واحلم بهذيان غيمة...
تأبى الرحيل..
بقلم : المصطفى وشاهد
٢٧ دجنبر ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق