الاثنين، 20 ديسمبر 2021

لغة الضاد /المهندس حافظ القاضي/لبنان/جريدة الوجدان الثقافية


لغة الضاد.
أَما بالضّاد ( البحر الوافر)
أَمَا بالضاد ، جَوْهَرِنا ، تحَلَّى،
عروْضِها ، بِالْقوَافِيَ ، تستفِيقُ.
علَى خَبَبٍ ، بِفرقدِهَا ، تولَّىْ،
كَمفخرةٍ ، بِمنهلِها ، الْدفِيقُ.
كَما شغفِي، قصِيدهَا ،كَمْ تحلّى
بِجوجَلَةٍ ، مثابرةِ ، الطرِيقُ.
وكَم لغةٍ ، لِترتقِي ، تجلّى،
جهَابِذةٌ ، بِمنجِدِهَا ، العرِيق.
جدايِلِهَا ، خماَئِلِهَا ، تدلَّى ،
بِلغتهَا ، المهَندمة ، الرشِيْقُ.
قَصَائِدِهَا ، وَربِّيَ ، ما تخَلَّى،
وَكَمْ أَدبِي، بِمعطَرِهَا ، عشِيْقُ.
وَ تعتلِيَ المنابِر ،. كَمْ تأَنَّى،
يدغدِغهَا ، خِفا ،الأدبَ العرِيقُ.
حنِينهَا ، لا يغِيبُ ، وكَمْ تمنَّى،
بِخلدِهَا، أن، يداعِبنِي الرحِيقُ.
المهندس حافظ القاضي/لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق