كالخشب المنتظر
في أخر صيف
ينتظرُ
لحظة حرق
سنوات تمضي
خمسون
بسرعة برق
ضاعت
كل أمانينا
في لحظة
أحسبها
لحظة موت
تمحو
ذكرى الفرح
تسرق
أحلام اليقظه
وتتكحل بالحزن
العينان
ليستوطن
في الجسد
المتكسر
كل الأحزان
يا زمنٍ
يختصر
بلحظة خوف
ليسري القهر
كالسم
في أوردتي
يا زمن المقت
_
كالشجر
المتيبس
أصبحنا
ننتظر
بلا خجل
فأس الحطاب
قد طالت
لحظات الموت
وآن
آن
زمن الحرق
_ _ __
بقلم حسين العمري
دمشق
2021/8/29
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق