من ڨلبي..مع عاشق رحيل
ا
نحب نبطل نكتب...إيه نتمنى نبطل نكتب....
اما زايد...هاني نكتب...و بش نبقى نكتب...كان ربي سبحانو قادر ياخذ الروح من بنادم..
نحب نبطل إيه، أما زايد حديثي، و فات إلي فات، شبعانة مني حروفي ، كي دمي تجري في عروقي، كي رجفت صوابع إيدي، حتى وقت البرد، يدي تبطل كتيبة ما بات..
نحب نبطل إيه، اما زايد واش ينفع الكلام، و الدموع على الخدود وديان، تعارك فيا إكتب يا إنسان، ليك و لكل إنسان...
نحب نبطل إيه، و حاسس روحي كذاب، نكذب عروحي ، ماشي في بالي أقوى من حروفي، نردمها وقت نحب، و نحييها وقت نريد...
نحب نبطل الكتيبة بإحساس، و اش قيمة الاحساس، كي يصير مجرد كلام بين الرفوف عنوانو النسيان، كيف تبني عليه الناس و تآلف من الحيط حكايات ما أنزل الله بها من سلطان..
نحب نفرح بحروفي، في حفلة وداع، الضيوف الورقة و قلم حبرو عمرو ماشاح..نحب منهم تعنيقة قوية و في لمان و باي..باي...
نحب نبطل نكتب...نحب نبطل نكتب...
صعيبة المهمة، و البطل متاع الاشعار قدام احاسيسو إنهار، من غياب الفهم زاد قوا غرامو، و صار الحرف عندو كرطوشة، و الورقة حلبة صراع، كل رسمة قلم شافوها مجرد نزيف حبر من تجارب فنان، و هي في الاصل دم يغلي في داخل الانسان الحساس، يتفجر وقت يلزم و يقطع العروق باش تحيا احاسيس في داخل كل من يقرا الحروف، يفرح و يشيخ القاري و يبكي ساعات و يقول اي والله مانيش وحدي عايش هالاحساس..
نحب نبطل نكتب، يزي ما قالو يكتب بصدڨ خاطر عايش كل حرف تقال..يزي..يزي..موش كل شيء يتكتب يعني عايشو الفنان...سبحانو ربي زرع فينا هالموهبة من غير ما تمنيناها...
حليلو الفنان، عايش بين القضبان، أسوار الغرام، و أغلال مسبق الأحكام..
آخر كلامي، نرجع سنين لتالي وقت بدا الغرام، و كنت حاسس بارشة باش توصل بينا السفينة للفهم الغالط و نشاز الألحان، وقتها صغير كتبت و قلت..:
" حينما اكتب..لا يعني أني أعيش كل ما أكتب.."
في الختام....تحيا الحروف...تعيش الكلمة الجميلة
ا
عاشق رحيل_عربي همامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق