الخريف يتثاءب
وذاكرتي مسكونة بالهذيان
لا أتذكرُني
أين رأيتُني ومتى
الخريف يتوسّد ركبتي
وينام
فأغنّي لحنا لا أعرفه
حتى يسكن مؤخّرة رأسي الدّوار
تدغدغ أنفي ورقة يابسة
قضمتها الرّيح
ويغازلني في البعيد جبل مترع بالسؤال
فأغمز له
أن ضمّني حتى لا يأخذني الخريف
يمدّ كفّه
يربّت على غربتي
فترتخي
يأخذني الوسن
أنام
ويستفيق الخريف
من أنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق