سِرْتُ والعمر مسير
رقصة للنّور
على ذُؤابة الحلم
تهُمّ ان تطير
وترتجي قفزا
إلى كُلّ القمم المُتوّجة بهاء
وتظلّ فراشة
يهُزّها الفرح الغرير
وتظلّ في حُلم
وتظُنّ انّ الدّروب كلّ الدروب
صباحات تُنير
حتّى إذا داهمها العناء
وهي بين الفيافي والمساء
ادركت كُنْه الظلام
فانكفأت بين انقاض الشجن
تئنّ
وإلى البدء تحنّ
تستنجد بفراسة اتى عليها الزمن
كان الصّبى لها قد جفا
ورغم التهاوي
يظل الحلم
ان نُطارد الاحلام
نقتنص منها الرُؤى
ونمتطيها
بوارق نور تتصدى للظلام
تعتكف ليلا ترقب
خيط فجر
قد هوى ساجدا
حتما راح يبذُر اكياس الضياء
في صلاة خاشعة
فضيلة الزاوي تونس 28 /9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق