صاحب النية
بقلم رتيبة بوحدادة
كصبي لتوه خرج لدنياه
غير فاقه بما سيلقاه
مبتسما لكل ذراع تتلقاه
محبا لكل روح تراه
ودودا، لا مكر في وده.. فتخشاه
كريما، لا مقابل لكرمه يترجاه
صبورا اذا حرم ما يتمناه
كتوما، لا يشكو جرحه لسواه
فلا تخف يا هذا منه
ان أنت بقبح تكلمت عنه
قلبه لا يزال طيبا رغم الخبث
ويده لا تزال ممدودة رغم الكبت
ربما كنت كارها، حاقدا أو حاسدا
وهو يراك خليلا، صديقا، صادقا
فلا تفسد صورتك، ولا تبدي حقيقتك
و أتركه على نيته...... بجمال يرسمك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق