رفقا بفؤادي
هواك رغما عني يبدو للورى
أخبرني بالله كيف أخفيه ؟
والشوق جمر بين جوانحي
فإن أخفيته فالعين تبديه
وحنيني إليك كشلال جارف
لا أدري اسفله من أعاليه
ويلاه من حب فاض بأضلعي
ما عاد نبضي قادرا أن يجاريه
رفقا بعشق أضنى جوارحي
ورفقا بفؤادي الذي يحويه...
أم الخير السالمي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق