السبت، 24 يوليو 2021

هذا صديقي الذي تجري ملاحمه بقلم الشاعر حامد الشاعر

 هذا صديقي

الذي تجري ملاحمه
قصيدة منظومة على البحر البسيط التام
كل الفضاء كمثل النجم يخترق ــــــــ تلك المسافات يطوي حين يفترق
يبقى جميلا بنور الله عالمه ــــــــ يعلو سناه و منه البرق يأتلق
يهوى النضال و يسعى أن يدوم لنا ــــــ يرمي شهابا و نحو الأفق ينطلق
تجري و ضد الفساد اليوم ثورته ــــــــ قد ثار و الدهر للأحداث يستبق
نار على علم بالنار شمعته ــــــــ من حولنا كي نرى الأنوار تحترق
تسمو رسالته فيها محبته ــــــــ دين السلام بدنيا الحب يعتنق
،،،،،،،،،
كل المكارم في دنيا الوجود له ـــــــــ فيه الجمال تسامى الخَلْقُ و الخُلُق
كالبدر من حولنا تزدان هالته ــــــــ كل العيون بنور السحر يخترق
هذي بلادي فما قد هان فارسها ـــــــــ سيف المعالي بدار الحرب يمتشق
هذا صديقي الذي تجري ملاحمه ـــــــــ لم تفترق بيننا في سيرنا الطرق
لم يختلف في مسارات الكفاح معي ــــــ و دائما مع أهل الفكر يتفق
،،،،،،،،،
به فلما تغنى الشعر صار فما ـــــــــ فيها المعاني مع الأفكار يتسق
شعرا يقول حبيب الله مجتهدا ـــــــــ في حقه و العدو السمع يسترق
هذا الذي تشهد الدنيا بطولته ـــــــــ يحمي الديار و لا ينتابه القلق
بالمال يفدي و روح الروح أمته ــ و العرض يحمي بعَرض الأرض يلتصق
كالصبح هبت بدنيانا نسائمه ـــــــــ و النور يعطي عيونا حين ينفلق
،،،،،،،
نعم الصديق و فيه الصدق مكتمل ـــــــــ كل الأكاذيب من عاداه يختلق
منها السياسة ذاك المدعي شرفا ـــــــــ فينا بقريتنا الغناء يرتزق
كنت الشريف الذي لم ينخدع أبدا ـــــــــ دنيا الفساد بها في دينها الرهق
يا صاح لا يرتقي من خانه وطني ـــــــــ في كل منزلق من جار ينزلق
الفجر لابد أن يأتيه مبتسما ـــــــــ فالنور يزهو من الظلماء ينبثق
،،،،،،،،
قصيدة شعرية تحتفي بأعز الأصدقاء عندي محمد العربي المخرشف المناضل الكبير و المكافح و المجاهد من نسل الشرفاء و الأبطال و الذي أكن له كل المودة و المحبة والتقدير ففيه وجدت صفات و أوصاف قلت و انعدمت في أغلب الرجال
و من الأماكن التي أحب الجلوس فيها بقريتي منزله و داره الوارفة الظلال
فهو دائم السخاء و العطاء و الوفاء يحب بلاده و يعتز بدينه و يفتخر و يتباهى بأصله و التضحية و الإباءعنوانه
أجده معي دائما أبدا في خندق الدفاع عن قريتنا الغناء خميس الساحل
و كل مقدراتها و ثرواتها يحارب الفساد و الاستبداد و الطغيان والعدوان
سيبقى على عهده و وعده ما استطاع فلو خان الجميع
هذه القصيدة هدية بسيطة مني و أنا أنتمي لفكره و لمدرسته النضالية و الوجودية
في الأسفل صورة لنا معا في مقر حكم جماعة الساحل و الصورة الأخرى له في إحدى دورات المجلس الجماعي و التي عرفت مرافعاته النارية و سيبقى ما قاله للتاريخ
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق