الاثنين، 26 يوليو 2021

إبنُكُمْ كما تُعوِّدونَه حتّى وهو في الأحشاء! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 إبنُكُمْ كما تُعوِّدونَه حتّى وهو في الأحشاء!

أيْبادُ أضحى للجميعِ …..تَوَجُّهاً
حتّى الرّضيعةُ تلهُو فيهِ… تُتابِعُ!
مثلَ الكِبارِ كأنّها ……..عرَفتْ بِهِ
لمْ تخشَ مَنهُ إليْهِ ترنُو … تَطَلَّعُ !
فَهْوَ الذي عرفَتهُ في …..أحشائها
وهوَ الذي بعدَ الخُروجِ … تُطالِعُ !
خِفّوا عليْهِ وَ أسْمِعوهُ ……كتابَهُ
يأتيكَ حافِظَ للكتاب …….يُسَمِّعُ!
كمْ مِنْ صغيرٍ في الحَشا قُرآنُهُ
فغَدا مِنَ الحُفّاظِ فيكَ …….يُشَفَّعُ!
فكما يُعوَّدُ يأتِكُمْ ………بِنَظيرِهِ
والكَوْنُ يَعمُرُ والحديدُ …..يُطَوَّعْ !
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق