حزن كافر..يتناسل خلف الشغاف
حين الظلمة تبرك على الامتداد،على حي نابت في مكان ما من الجنوب..تتحرك كائنات بشرية وسط الفراغ،وتتململ بعض الأصوات التي تحملها الأحزان وتطوح بها بين أركان البيت..
في تلك اللحظات المنفلتة من عقال الزمن..يتوجّع السكون،ويصاب الصمت النبيل بجراح يفقد على إثرها الليل سره..ثم يتعالى الأنين ويتعاظم الألم،فترتجف قلوب أعتى الرجال..
وتبكي -أم مكلومة-بصمت جليل:
- غسان..مات..
- لا لم يمت.
نورس سافر عبر الغيوم..وستشرق روحه على صفحات البحار..
أقول..سينبجس-غسان-من شقوق المرايا..
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق