الجمعة، 9 يوليو 2021

ورد و موسيقا /هاشم عباس الرفاعي/جريدة الوجدان الثقافية


 ورد و موسيقا

أصبح حبيسة الطقوس
كلما خفق القلب
وحلق نبضه بالامنيات
ابتلع الغصة
كلما غشتني المرايا
أمجد الأساطير التي
ترمم القلق
كوني أنثى من ورد و موسيقا
لأحلامي رقصة وارتعاشات
كصفحة الماء و المطر
و رائحة الكولونيا
عندما يداعبها النسيم
لكن يبقى السؤال يا صديقي
هل ستبقى فكرة موقوتة
انتظر انفجارها
على أرض الواقع
مها أبولوح
ورد وموسيقى ...ومها ابو الوح ...انها احاسيس'اديبة مرهفة...تحلم بما يحلم به كل حالم بالجمال والحب..لكن طقوسها تكون كالحاجز احيانا ..وكلما خفق قلبها من اجل امنياتها الراقيه بالحب وجمال الحياة ..وزداد نبضه من اجل هذا ...تبتلعه الغصه وهو ما يحيط بها من طقوس متعبه ..وهي تعتقد ان المرايا تلعب معها لعبة فيها الغش..وتنسى ان المرايا هي انعكاس صادق لخلجاتنا..واعود الى الاساطير لامجدها لا بل لتحياها..حتى تجعل العين تمتلىء ..وتتخطى ما يقلقها ...
وهنا تستخدم ..فعل الامر ..كوني ...وهي من بداء اليأس'ياخد.طريقه الى روحها...لكنها لاتقبل اليأس..وتأمر ذاتها لتكون انثى تقطر جمالا من الياسمين ..وصوتا موسيقى يشنف سمع الاخرين ..وترقص .رقصا وارتعاشات ..اي موقف متمرد على اليأس واي صورة جميله للتفأل ترسمها ابو الوح وهي من اعتدنا على ما تقدمه لنا من جمال ..وكوني نقيه بتمردك كصفحة بردى وماؤه والمطر..
وكوني عطرا جميلا يملاء الاجواء عندما يداعبه نسيم صباح الياسمين...وهذا السؤال هو جملة اعتراضيه ...لكنها متيقن ..من انفجار امانيها الجميله الجميله وستمارس حياتها ..مها ابو الوح شاعرة متمكنه ..جزلة اللفظ ..والكلمه عندها انعاس لصورة واقعيه ..هي بنت الياسمين
......مها ابو الوح ...٨...٧...٢٠١٩ ...
هاشم عباس الرفاعي ...٨...٧...٢٠٢١ الخميس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق