كتاب من هجير
رفعت الى الشمس في وطني
كتابا غمسته في الهجير
ورحت أشكو عطشي
إلى نبي..
يشق البحر بعصاه
إلى سيزيف..
يملأ الحلم صداه
إلى أدونيس..
يكتب العشب مداه
إلى حبيب..
يثمل الحرف هواه!
فهبت رياح الجنون
وغزت القصيد جراح القرون
ونزف التاريخ
على التراب الحزين
ملح السنين
فأخرس لغة الرعد
وأوراق الزياتين
"فإذا الكل ظلام وسديم".
عائدة الرباعي
صفاقس/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق