الخميس، 1 يوليو 2021

شمعة تحترق/فاتن حسين/جريدة الوجدان الثقافية


 شمعة تحترق

مراوغ أنت حبيبي
تشعلني وتطفئني
كشمعة تحترق
من الإنتظار
تأتيني بحجة غياب
ويمر اليوم ويلي اليوم
تدنيني وتبعدني
تشعل بي الأمل
وتحرق ماتبقى لي
من أيام
مراوغ أنت حبيبي
تسكرني بالمساء
وأبات ثملة من الإشتياق
تغيب عني ليالي
وتأخذني الظنون
والريب
حتى أكاد أجن
لما هذا العذاب !!!
هل سأظل أنتظرتك؟؟؟
على أمل اللقاء!!
فاتن حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق