الجمعة، 2 يوليو 2021

طفلْ أتى ليصلّيَ في الأقصى بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 طفلْ أتى ليصلّيَ في الأقصى كما عوّدهُ أهلُه فوجدهُ مُغلَقا فلم يغادر بلْ أصرَّ على الصلاةِ فيهِ ولوْ كان مُفتَرِقاًعنه لكنّه في ساحتِه،في القدس!

سُبحانَ ربّيَ سبحان الذي ….خلقَ
طفلٌ يُصلِّي بِقُربِ الأقصَى ..مُفتَرِقا!
ألأبُّ أيقظَهُ . …………والوقتُ أدرَكَهُ
كيْما يُصلّي ، فجاء الأقصَى.. مُنطَلِقا!
كيْما يُصلّي وعيْنُ اللهِ …….. تحرُسُهُ
فرْضُ الإلهِ على كلِّ الذي…..خَلَقَ !
ماذا يقولُ لِرّ بٍّ جاء …….يشكُو لهُ ؟
صُهيونُ يرتعُ في (الأقصى) بِمُرتَزَقَا!
ألأقصَى مُغلَقُ والأوباشُ قد …دَخلوا
والوقتُ أُحْكِمَ هلْ يجري؟ بهِ التَصَقَ!
إنّ الصلاةَ (بأقصى )القُدسِ مَكرُمَةٌ
أضعافُ أضعافِ، يا عِزَّ الذي…..رُزِقَ !
يدعُو الصّغيرُ وفي عيْنيْهِ….. دمْعَتُهُ
ربّي أغِثْنا ؛ (فأقصَى )القدسِ قد نطَقَ!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق