إغضب كما تشاء ....!
هدد بسحب اسمي
من ذاكرتك كلها
ومحو صوري
من دفاتر الحب و نواميس الوفاء .....!
هدد بغلق شبابيك الأماني
بإطفاء كل أنوار الحقيقة
و أبواب السماء.....!
ما عاد ينفع في التفسير
طول العناء.....!
ولا عاد يجدي عند انتهاء الطريق
مد أيادينا بالتضرع و الرجاء.....!
لقد إكتفيت بك نورا
يسكن أحداقي
و فصل ربيع يزهر في ذاتي
وفكرا يعمر بخصب الحب
أحرفي و كلماتي و جميع معاني الإدلاء .....!
قادرا على تخطيك
و تخطي عثرات الوجود و كل عتبات الفناء.....!
ما عاد يشقيني الآن
و بعد اليوم
رحيلك أو البقاء.....!
لقد سحبت فرسان الحقيقة
من بين يديك كل مفاتيح الولاء.......!
لم يبقى شيئ
نكتبه على صحيفة القلب
و نسعد حين يسري
في شراييننا مع الدماء.......!
لقد غادر الأمان صدورنا
ورحل الحب و ترك للخذلان ربوعنا
وقطع الشك كل لفائف الإنتماء......!
بقيت فقط نجمات المدامع
تذكرنا إذا ما نسينا يوما
أن ظلام الأكاذيب قد إكتسح يقين الضياء
أن كل شيئ قد فات و رماه الإكتفاء
و وصل درب أمانينا إلى محطة الإنتهاء ....!
*ليلى الرحموني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق