الجمعة، 2 يوليو 2021

لحني فيك طابا/د٠جاسم الطائي/جريدة الوجدان الثقافية


 ( لحني فيك طابا )

حنانيك ولحني فيك طابا
فتُسمِعُني : ألا ليتَ الشبابا ٠٠
فما عادَ الإزارُ يلفُّ شيئا
وقد أبلى فآثرتُ الغيابا
وما شابَت سنينُ العمر منِّي
ولكنْ في الهوى ذا القلبُ شابا
فمن يجلو همومَ الدهرِ عنّي
إذا هجرَ الحبيبُ وسدّ بابا ؟
ومنْ يقرأْ كتابَ الحب شعراً
فما خَبِرَ الغرامَ ولا استتابا
بليلى العامريةِ هامَ قيسٌ
فَخُذْ درساً ولا تسألْ جوابا
وما للعيشِ دونَ الحب هديٌ
برغمِ التيهِ نسألُه الصوابا
فذو الجرح استفاق على
خيالٍ
ومن هجرَ الهوى أمِنَ العذابا
--------
د٠جاسم الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق