لقاء .
الاثنين، 26 فبراير 2024
لقاء ــــــــــ لوقاف مليكة
لقاء .
الخميس، 15 فبراير 2024
رقصة حبّ اخيرة قصة لــ ليلى المرّاني
رقصة حبّ اخيرة.../. قصة قصيرة
الخميس، 1 فبراير 2024
ظلّ من الماضي قصة لــ ليلى المرّاني
ظلّ من الماضي.. / قصة قصيرة
السبت، 11 نوفمبر 2023
إني اخترتك يا وطني ـــــــــ جورج عازار
قصة قصيرة بعنوان "إني اخترتك يا وطني"
إني اخترتك يا وطني
كانت الأرغفة الساخنة تلفع راحتيها الصغيرتين وهي عائدة من مخبز الحي، حاولت أن تُنقِّل الأرغفة من يدٍ إلى أخرى، لعلّها تحظى بفترةٍ قليلة من الراحة، ولكن بلا جدوى فالبخار الحار المتصاعد من الخبز الساخن يحرق راحتيها، وعندما يئست هداها تفكيرها إلى أن تخلع معطفها، وأن تحمل الأرغفة فوقه، فحلت المشكلة، ولكنَّ البرد بدأ يتسلل إلى جسدها الغضِّ رويداً رويداً.
نظرت إلى القروش القليلة التي تبقت بعد أن دفعت ثمن الخبز، ثم دخلت إلى دكان الحي، ونقدته تلك القروش، وهمست: أريد لوحاً من الطباشير، أعطاها ما طلبت، فمضت إلى الجدار المقابل، رسمت عليه شكل رجل وكتبت بجانبه بابا، ثم بدأت تكتب حرف الألف ثم تتالت الحروف" انّي اخترتك".
سمعت أصوات طلقاتٍ في الجوار، ولكنَّها ومنذ زمنٍ بعيدٍ لم تعد تكترث لتلك الأصوات، فبعد خمس سنوات من الحرب اعتادت أزيز الرصاص، واستنشقت رائحة البارود، وحتى ملامح الموت خَبِرَتْها عندما سقط أبيها قتيلاً قبل ثلاث سنوات، وحينها نظرت إلى عينينه الجامدتين، وأدركت أنَّ الموت ما هو سوى اختيارٌ للصمت فحسب.
سمعت جلبةً خلفها كان بعض الجنود في حالةٍ هستيريةٍ قال أحدهم لزميله: اِحذر إنَّهُ هناك مختبئ ٌخلف النافذة انتبه، ثم مرَّت رصاصة بينهما فانبطحا تحت السَّاتر الترابي.
تابعت فرح الكتابة "يا وطن" وكانت تهمُّ باستكمال الجملة بحرف الياء، لأنها تعرف أنَّ الحكاية تبدأ دوماً من الألف وتنتهي حتماً بحرف الياء، وبين الألف والياء تموت كلّ الأشياء وبينهما تحيا.
تعالى صوت الرصاصة التي سمعتها وهي تخترق ظهرها وتطيح بقطعة الطباشير من بين أصابعها الصغيرة، خَرَّت على ركبتيها، كانت تتألمُ بشدةٍ، ولكنَّها أرادت رسم الحرف الأخيرالمتبقي، حاولت أن تزحف نحو قطعة الطباشير لتجلبها فلم تتمكن من ذلك، كانت قطراتٌ غزيرةٌ قد أخذت تتجمَّع على الرصيف، غمست سبابتها في إحدى قطرات الدَّم، وكتبت حرف الياء، ثم تكوَّمت بلا حراكٍ فوق الرصيف.
تحررت أرغفة الخبز من معطفها وهي تهوي أرضاً، وتَعَمَّدتْ بلونِ الدَّم القاني وأخذت تُدفئُ جسدَها البارد مرةً أُخرى.
جورج عازار ستوكهولم- السويد
اللوحة للفنان التشكيلي السوري أ. يعقوب اسحق
الاثنين، 18 سبتمبر 2023
باثور رئيس المخفر قصة لـــــ مصطفى الحاج حسين
باثور رئيس المخفر ...
اْلفلّاح والْعصفور قصة لـــــــــ علي إبراهيم
قصّة الاطفال..... ٢....اْلفلّاح والْعصفور.
اخذَ الْفلاّح محمود يكثرُ الضّرب على حِمارهِ الذّي سقط على الْارض! لم يمهلهُ دقيقةً لِيستريحَ منْ عناء التَّعب في الْبُستانِ الْكبيرِ.! كانَ الْوحيد ُ الذّي تأثّرَ بهذا الْمنظرِ هوَ الْعصفورُ طالما تنقّلَ بينَ شجرةٍ واخرى، وهويسقسقُ للصباحِ الْجميلِ في الْبُستانِ.
خاطبَ الْعصفورِ الْفلاّح محمود قائلاً: لماذا تضربُ حمارك؟ وكمْ تعِبَ وتحمّل منْ اجلكَ!؟
اجابَ الْفلاّحُ محمودُبصوتٍ عالٍ:انتَ ما يهمّك منِ الامرِ شيءُ. عندها قالَ الْعصفورُ لماذا تُبعدني عنهُ، ونحنُ اصحابُها في هذا الْبستانِ الْجميلِ، فكم دعوني بالشَّحرورِ لرقّة صوتي.؟ الآنَ تتخلّى عنْ حِماركَ بعدَ سنوات التَّعب قدّمَ فيها كثيراً من الاشغالِ إليكَ! ردَّ الْفلاّح ثانيةً بصوتٍ ازعجَ من في الْبستان : انتَ لا يهمّك، وبعد انْ سمِعَ الْعصفورُ غضبَ الْفلاّح على الْحمار قررَّ انْ يعملَ ما في وسعِهِلانقاذ الحمار؛ وهوَ يشكو منِ الضَّب بالنَّهيمن تنكّرِ الْفلاّح محمود له. اخذَ الْعصفورُ يقفُ على رأسِ الحمار، وإضطّرَ الْفلاّح انْ يتركَ السَّوطَويضربَ راسَهُبكفّيهِ لكي يتحاشى الْعصفورَ.!، ومرّةً ثانيةً وقفَ على ظهرِهِ وعلى صدرِهِ؛ وفي كُلّ ومرّةً يوسعُ الْفلاّحُ محمودُبصوتٍ نفسَهُ ضرباً شديداً على صدرِهِ ظهرِهِ، وحينَ وقفَ الْعصفورُ على بطنِ الْفلاّحِاخذَ يضربُ بطنَهُ ليُبعدَ الْعصفورَ، وهوَ يخدشُ بطنَهُ، سقطَ الْفلاّحُ على الأرضِ بعدما اشبع بطنَهُ ضرباً، وهوَ يصيحُ.. آه.. آه!
عندَ ذلكَ نهضَ الحِمارُ ينظرُ إلى الْفلاّحِ في منظرِهِ؛ وإلى الْعصفورِ الذّي يسقسقُ بصوتٍ جميلٍ، ويقولُ للفلاّح : كمْ نصحتُكَ في تركِ الْحمارِ فلمْ تقبلِ النصيحةَ؟
إبتسمَ الْحمارُ بعدما حطَّ الْعصفورُ على ظهرِهِ، وهوَ يخطو خطواتٍ خارجَ الْبُستانِ! نادى الْفلاّحُ عليهِ بصوتً خفيضٍ، وهوَ يتآلمُ:إلى اينَ انتَ ذاهبُ.؟ اجابَ الحِمارُ بصوتٍ فيهِ الإبتسامةُ والْفرحُ: مع الْعصفورِ فانتَ لا يهمّكَ اينَ نذهبُ؟ إنشغلْ انتَ بالمكَ؛ وإحذرْانْ تتعدى حدودَ الآخرينَ في التَّعاملِ وتفهمَ آلامَ منْ يصرخُ امامَ حتّى لا تفقد صداقتكَ معافى هذا الْبُستانِ..
علي إبراهيم... البصرة
الأربعاء، 6 سبتمبر 2023
حالة عشق ـــــــــ ليلى عبدالواحد المرّاني
حالة عشق … / مشهد
الاثنين، 4 سبتمبر 2023
أومأت إليه ـــــــــــ خالد جويد
أومأت إليه وهي تشير بكلتا يديها لطفلها الوليد كي تحمله... بنظرة فرح ممزوجة بدمعة وداع....ضمته بين ذراعيها....تنفست عبق عطره الطفولي ..أصغت لصوت صراخه الذي سيظل يتردد على مسامعها ...
الثلاثاء، 29 أغسطس 2023
إلى زوجتي أمل قصة لـــــــ خالد عارف حاج عثمان
قصة قصيرة جداً ..
الأحد، 27 أغسطس 2023
وكان اللّقاء الحلفة السّادسة في الحديقة العموميّة ـــــــ رشدي الخميري
وكان اللّقاء
الاثنين، 14 أغسطس 2023
عُوْدَه والدكتورة جِيهان .. رواية / رضا الحسيني (20)
عُوْدَه والدكتورة جِيهان .. رواية / رضا الحسيني (20)