السبت، 18 مارس 2023

أنت الهوى والهوا أنت ـــــــــــــــ الشاعرة د.مارينا أراكيليان أرابيان


 أنت الهوى والهوا أنت

من أنت
يا من سكنت المداد والمحبرة
يا من تجول قصائدي
وكأنك عطر في مبخرة
يا من يشع جبينك نورا
كأن البدر قد استلف من جمالك محورة
من أنت
أيها الغافي على جيد قلبي
كلما تنهد الوجد بك أفقت
يا نبراس ليلي الذي كلما زارني
اليأس لاح في السفح كأنه البخت
من أنت يا عازفا على قيثارة النوى
أبجدية لا تنطق إلا بك أنت
كلما هزني الشوق بحتُ
بصوتي المجلجل بالصمت
من أنت
يا من اذا لاح طرفك في قلبي ترنم ورقص
من أنت الذي به أفنان شوقي
تعانق رياح الهوى لتتنفس
من أنت الذي سقاني عنبرا من أنامل
عطر ترنحت في انعكاس الكأس
من أنت ومن أنا
أنت النور الذي فيه الهدى
وأنا صمتٌ خجول
يردد اسمك في المدى
أنت شريان الحياة
وأنا نبضك الذي فيه تجول
ومعك يستقطب الرجا
أنت الهوى والهوا أنت
نسيم الليل تجلى بأعماقي
رسائل السُهدِ إليكَ تسمو
يا من ملكت الفؤاد وجُل أحداقي
غزا نبضك في الوريد يجمله
لا نزف يراق ولا قرح يساق
لك الروح تسمو وتقترب
تنفس الهمس وكأن الحرف ترياق
وما زال يسألني
وأنا تتلعثم لغتي
كلما رمقني طرفه بالقبل
ويعيد السؤال يذكرني
لأنني أنسى من أكون وأنا
تحت زنده ريحانة تعبق بالغزل
بقلمي
الشاعرة د.مارينا أراكيليان أرابيان

سحر الحب ــــــــــ حسين العمري


 سحر الحب

___ ___ ___
يا امرأة
تراقص
أمواج البحر
ليبحر قلبي
بين الكثبان الرملية
في المجهول
بين الشطآن
قد تعب القلب
من الترحال
يا دفء الليل
الساكن
بين جفوني
حتى الطوفان
قد جن القلب
من الخفق
وبريق العينان
يا امرأة
تدغدغ اوردتي
بسهام الشوق
لتسكب
اقداح الخمر
بين ضلوعي
في الاحلام
يا امرأة
تسكنني
بالهمس
دون كلام
___ ___ ___
بقلم
حسين العمري

عند ما فستانك ــــــ الشاعر عيسى وسوف باظة


 عند ما فستانك الخياط سرجو

عداك عن حلا الفستان سرجو
لأجلك ليل حالك سرج سرجو
حبيبك فوق ضامر يحط سرجو
تيسري بليل ع ديار لحباب
بقلمي الشاعر عيسى وسوف باظة

الشحرور ــــــــــــ محي الدين أمهاوش


 الشحرور

...........
يذكرني
يرافقني
صباحا ومساء
يزورني
يطمئنني
من ألحانه ينشدني
يؤنسني
يواسيني
في البعد والقرب
دوما يذكرني
بالأحلام والأماني
بقمر سمائي
حياتي وأكواني
بلحطات العشق
بالحلول والذوبانِ
شحرور أبيض
يزورني
لا يتأخر عني
لا يتيه أبدا
أو يخطئ عنواني
في ليلي اللائل
ووطأة ما أعاني
يكون طبيبي
من الغمة ينتشلني
من لظى الشوق
سالما يخرجني
هو كاتم سري
ينقل عني
إليها يرفرف
يخبرها حنيني
محنتي ولوعتي
رحى تطحنني
وجعجعة مستبدة
تهدد أمني..
يا شحروري
هل تسمعني؟
لا أطيق فراقها
كن سببا ينقذني
ألا أخبرها
كيف جنوني
أن تشد رحالها
على براقها تأتيني
فتعود بسمتي
تطرد أشجاني
تحل فرحتي
على دياري وأفناني
نفرش الأرض
بالورد والريحانِ
نشعل الشموع
في كل مكانِ
نعلن يومنا عيدا
يحضره البعيد والداني
في عرسنا أراقصها
أسمعها وتسمعني
أحلى كلمات العشق
في أرقى وأبهى
الكلم والمعاني
همسا في أذنها وأذني
رقة وروعة
في إعجاز وبيانِ..
...................................
بقلم: محي الدين أمهاوش

سيرتي الذاتية ـــــــــ أسامة صبحي ناشي


 (((سيرتي الذاتية))) ***


سعيد انا بالفرائض والسنن والأركان ....
فقد جعل لي ديني في هذا الكون.....
مركز وثقل و هوية ومكان .....
كم أني أفتخر بكوني مسلم .....
وأري دنياي به بكل الألوان ....
أحتمي حين ضعفي خلف عقيدتي ....
وحين قوتي .. فإيماني وتقواي لي ...
أخلاء وناصحين و مؤيدين وأعوان ...
لا أعرف في إسلامي عيوب ....
فلا ظلم فيه ولا جور ولا هوان ...
الإسلام أعزني ورفعني ....
فكنت بأحكامة وحدودة ....
أسد يجوب الصحاري والوديان. ....

يفرح القلب حين الركوع والسجود ....
والدين محكم مكتمل ونهائي ....
فية المباح وفية النواهي و الحدود ....
ولا أجد لأي قضية او مسألة مجرد رد ....
فبدل الرد أجد فية حلول وردود ....
سبحان الرحمن في خلقة ....
لم يغلق الباب في وجة من يعصاة ....
فالتوبة حاضرة لمن ضل حتي يعود ....
وقد جعل الله الدين تسهيل ويسر ....
فلا حواجز بين العبد وربه ولا سدود ....

أيقنت أن ديني لي كيان وهوية ....
فبة علمت للسعادة الطريقة والكيفية ....
وكأن الله قد رضي عني .....
فقدم لي الإسلام منحة وهدية ...
ولا حزن ولا يأس في عقيدتي ....
فإن وهن البدن وخر العود .....
فتبقي العزيمة بالإسلام قوية ....
وإن ضل العالم وإنحرفت موازينة ....
فأنا المسلم ذو سمت واضح وطبيعة سوية ....
كوني مسلم معتدل .. تلك ثقافتي ....
ودوما لدي مشروع وفكرة وقضية ....
وسنوات عمري غالية وثمينة ....
فكل ما ورثتة عند ديني ....
يتسم بالرقي و الرفعة والأهمية ....
من كتابي تعلمت بحور معرفة .....
فبتلك الآيات .. أنا ...
قلب وعقل ولسان للبشرية ....
ولا أبالي أن تمحو الايام كل التفاصيل...
إلا خانة الإسلام من سيرتي الذاتية ....
لا أستسلم لباطل أبدا .....
ودائما حديثي معه له بقية ....

يبقي القرأن أحبة وبة أهتدي وأستنير .....
وبأخلاقي وطباعي .. فأنا لديني داعي وسفير ...
فأنا الباق في مركز الكون ....
حين تلتف الموازين وتختل وتستدير ....
فأنا من تمسك بجنب الله .....
وبه أحتمي وأستظل وأستجير ....
كم أني غني وعزيز ....
حين أكون لله .. عبد فقير ...

أحلم بجنة ونعيم وحور العين ....
ومالي غير الإسلام شريعة ودنيا ودين ...
حين أقرأ القرأن أسعد وأستريح ....
ويمتلأ القلب سلام ويقين .....
والمرء لا يجد في سبيلة صعاب ...
ما دام علي الله يتوكل وبه يستعين ....
كم غال ونفيس أيها الإسلام ......
وفيك القيمة والسمو ....
لا في جاة ولا مال ولا بنين .....

رحلتي معروفة كعبة وحرم وبقيع ....
ولا غيوم في بلد الرسول .....
فهوائها دوما جميل وربيع ...
وتهوي النفس عند الحبيب ساعات ....
والوقت لدية متعجل وسريع ....
تسيل الدموع حين المرور بجنبة ....
ورضي الرحمن يعلو وجوة الجميع ....
وتعلو الحناجر بأصواتها ....
والله هو البصير السميع ....

أنا بإسلامي في فخر وشرف ....
والكون أسلم لله وحدة....
وبالقرأن أقر وإعترف ....
وإن الدين عند الله الإسلام ...
فبوجودة إختفي الباطل ....
من العالم والشر إنصرف ....
أعاد الإسلام القيمة لعالم ...
طالما ضل وعن الصراط ....
حاد وزاغ وإنحرف ...

يالروعة القرأن حين التلاوة والتدبر ....
فما فرط في شيء ....
وعن كل كبيرة وصغيرة يقول ويعبر ....
وبكل أية يفرح الفؤاد ....
وينطلق الوجدان ....
واللسان يكبر ....
اللهم إرزقنا الجمال مرارا ....
فالقلب علي بعد البهاء ..
لا يقوي ولا يصبر ....

إسلامي يا سادة دين شامل ....
نهائي محكم دقيق .. كامل ....
هو الملاذ والملجأ والمرجع .....
لعقل وقلب وفكر ... عامل .....
يستوعب كل أصناف الخلق ......
فالمذنب له فيه فرصة وتوبة ....
وهناك مكان لذوي الهمة ....
وعشاق الفردوس .....
وأصحاب الفضائل ......
في الإسلام منحة للمعطي ...
وحق للمحروم والسائل ....
في الإسلام هدي للضال ....
وفرج وغني للعائل ....
يؤيد الله بالإسلام من إبتغي ....
ويقوم به ذو الذلات والمائل ....
علي لسان المصطفي ..
دعي الرحمن خلقة ...
بترغيب وترهيب ونداء عاجل ....

سدد الإسلام عني أعباء كثيرة وديون ....
فصرت من العدم .. أقول أني كنت وسأكون ...
هوه القيمة هو الشرف هو اللؤلؤ المكنون .....
أرفع هامتي بأني أنتمي لمنهج ورسالة ....
لا لفكر ظالم ضال مشوش ملعون ....
بين يدي قرآن وآيات .. أتلوها ...
تهز الكون وتذيب القلوب وتفيض منها العيون ...
إسلامي يا سادة حق ويقين ....
قد أنزلة الرحمن للكون دستور وقانون ....

أسامة صبحي ناشي

شكر وذكر ـــــــــــ عزاوي مصطفى


 ---شكر وذكر--

اشْكُرْ لَا أَبَالَكَ نِعْمَةَ النِّسْيَانِ
وَانْعَم بِسِتْرٍ وَابْتَهِجْ بِأَمَانِ
تَعْلُو الْمَكَارِمُ فِي غُضُونِ سِنِين
وَتَغْدُو الدَّعَائِمُ خِرْبَةً بِثَوانِ
وَتَبْقَى الْقَنَاعَةُ فِي القَرارَةِ حِصْنٌ
حُسْنُ النَّوايا وَحُرْمَةُ الدَّيَّانِ
لَا يُغْريكَ إنْ عَدِمَ الْمَنَاقِبَ ثَغْرٌ
بَيَاضُ الثَّنَايَا مُبَيَّنٌ لِعِيانِ
صُمْتُ الْقَوَافِي مِن عَفافِ كَرِيمٍ
ولَغْطُ الْمَثَالِبِ مِنْ فَمٍ جَوْعَانِ
فَلَا أَمَلَتْ خُيُوطُ الشَّمْسِ شُكْرًا
وَلَا اشْتَكَى بَدْرٌ سَنَا مِنَ النُّكْرانِ
وَلَا سَلَتْ ضَمَائِرُ الْأحْيَاءِ قَوْلًا
رَغَائِفَ خُبْزٍ مُمَلَّحٍ بِهَوانِ
وَلِي فِي آيَةِ الرَّحْمَانِ كَنْزٌ
رُحْبُ السَّمَاءِ وَروْنَقُ الشُّطْآنِ
عزاوي مصطفى

مشاركتي ـــــــــــــــ كمال الدين حسين القاضي


 مشاركتي

رضيت بالحظِّ من زماني
وذقْتُ كأسًا منَ الهوانِ
إنِّي رأيتُ الردى لهيباً
يقيم بين ثرى كياني
أعيش عيشَ الضنى جريحًا
خلالَ عهدٍ بلا أمانِ
رياحُ همٍّ على لبابي
تعلو كثيرا منَ العنانِ
قريبةٌ بالهوى سقتني
منَ الذي ما به كواني
ما كنتُ يومًا على يقينٍ
لما به منْ سِمَ الجبانِ
هوى مقامي على صخورٍ
فماتَ فيضٌ منَ الحنانِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي

أنا ـــــــــ الشاعر السيد حسن


 أنا

***
لا لا مش أنا
مش هو ده كان أنا
أنا اللي كان برئ
الطيب في الطريق
مش اللي باع صديق
وخان حبايبه لا
أنا اللي كان بيدي
مش مستني ردود
أنا اللي كان بيهدي
ضحكه مش دمع خدود
أنا شموع مضويه
مش ضلمه وظلم الغير
أنا دروع قويه
تحمي دروب الخير
أنا العاشق صبابه
والهايم في الليالي
مش البادر عذابه
في قلوب أغلى الغوالي
أنا شمس تدفي قلوب
ونسمايه في عصاري
لحظة صدق الغروب
ودار الكل داري
أنا مين وأيه غيرني
وليه أتغير حالي
جوايا بيكسرني
وتايهه راحة بالي
لو بيا زماني يعود
لزمان زمان عشناه
راح أقول للشخص
التاني لا وألف لا
سبني بتوبي القديم
من فات قديمه تاه
سيب لي قلبي الرحيم
ع الفطرة يقول غناه
آه وألف آه
هو اللي راح بيعود
يا عذاب قلبي وشقاه
م الندم حزين بيموت
ع اللي اتظلموا وياه
ومين بس اللي قال
اللي انكسر بتصلح
والحال هو الحال
والقلب ياما اتجرح
عشت وحيد رحال
وغربتي كانت مذبح
امتى بس يا بال
تسمع حاجه تفرح
ولا اللي مال مال
ملوش في بُكره مطرح
آه وألف آه
ياريت أعود أنا
زي ماكنت أنا
الشاعر السيد حسن....