مشاركتي
رضيت بالحظِّ من زماني
وذقْتُ كأسًا منَ الهوانِ
أعيش عيشَ الضنى جريحًا
خلالَ عهدٍ بلا أمانِ
رياحُ همٍّ على لبابي
تعلو كثيرا منَ العنانِ
قريبةٌ بالهوى سقتني
منَ الذي ما به كواني
ما كنتُ يومًا على يقينٍ
لما به منْ سِمَ الجبانِ
هوى مقامي على صخورٍ
فماتَ فيضٌ منَ الحنانِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق