ريأح الــشــوق
ـ ـ ـ
فـي الحـاءِ والــبــاءِ آلامْ
وَوَحــدَهُ يُــلامْ
قــلــبـي الــذي قــدْ إكْــتَــوَى
لــمـا هــوَى وهــامْ
وصـارَ عــقــلـي شــارِدا
فــي عَــتــمَــةِ الــظــلامْ
مــعَ الــسُــهـادِ ســاهِــرا
يُــعـانِــقُ الأحــلامْ
وطــيـفُ مَــنْ أهْــوَى عَــبَــرْ
أراه فــي الــمَــنــامْ
مُحَــلِــقـا طــول الــمَــدَى
ويُــرسِــلُ الــســلامْ
فـي بَحــرِهِ قــوارِبـي
تــســيــرُ لــلأمــامْ
وحُــبُــهُ الــذي سَــرَى
فــي داخِــلـي أقــامْ
يجــولُ فــي أوْرِدَتــي
ويَــرفــعُ الأعــلامْ
نــفــسـي تُــعــانِــقُ الأسَـى
وهَــيْــكَــلـي حُــطـامْ
بــيــنَ الــضــلــوعِ لــوعَــةٌ
تــشــكــو إلــى الأنــسـامْ
والــشــوقُ ريــحٌ عــاصِــفٌ
ونــارُهُ ضِــرامْ
ولــمْ تَــعُــدْ قــصــائِــدي
تَـكــفـي لـهـا الأقــلام
ـ ـ ـ
نـاجــيــة فــتــح الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق