أمنية الروح
مضت وأشارت بطرف لحاظها
وداعا .... يوجع الوجع
تحجر الدمع في المقل
الابتسامة صفراء يلفها الحزن
والحنين يعصف بالضلوع
نيرانه لهيب مستعر
لا مناص
الفراق كالهشيم يلتهم ابتساماتي
ليتني اعتصرت بعضا من شهد الشفاه
وابقيتها عالقة على شفتي
ليتني عطرت يدي بخصلات شعركِ
حتى اذا مررتُ كل الزهر عرفني
ليتني التقيتك يوما
ليكون به ميلادي
حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق