باتت كالقمر
باتت كالقمر هي
و أدفأ من الشمس مشاعرها،
لا يشبهها لهيب
هادئة هي
أكتوى جسده
بنار الفراق.
وتهجد على فراش الوجد
رسم لوحة
إصباحاته،
بقطرات الندى،
لعلها تطفئ نار فؤاده.
تأتي طيف الفراشة الرقيقة،
تنثر أثمد أجنحتها ..
على كيانه
لتترك له أثرا ناعما ،
ويرتد صدى ضجيج
لهيب الليل
الذي يتلظى
بنار الغرام في مقلتيه
تكتب على النبض
أن الهدوء
الذي بكيانه،هو لجين ..
الحنين، الإشتياق و الذكريات...
الذي تحول الى جنين صمت
والصراخ ولادة ...
إيمان بوغانمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق