إلى بيت الله وقبر الرسول
...........
يَا أَيُّهَا الأَحْبَابُ إِنَّـــــــي رَاحِلٌ
لِلْبَيْتِ مُعْتَمِـــــــــــرًا بِهِ وَمُجِيبَا
...
إِنِّي ٍسأَرْحَــــــــلُ لِلْبِقَــاعِ مُشَوِّقًا
لِأزَوُرَ فِيهَـــــــا بِالعُيُـــونِ حَبِيبَا
...
فِي طَيْبَةٍ طَابَ الثَّرَى مِـــنْ عِطْرِهِ
يَا ربُّ كُنْ لِي فِي الرَّحِيلِ مُجِيَبَا
...
إِنِّـــي أَتَيْتُكَ يَـــــا حَبِيبُ مُلَبِّيًا
كُنْ لِـــــــي شَفِيعًا وَلْلْفُؤَادِ طَبِيَبَا
...
مِـنْ ثَالِثِ الحَرَمَيْنِ جِئْتُكَ رَاجِيَا
رُحْمَـــاكَ أَنْتَ إِذَا أَرَدْتَ نَصِيبَا
...
فِي رِحْلَةِ الإيمَـــانِ أَرْكَبُ آَمِلاً
فِـــي الَمَسْجِدِينِ أَنْ أَكُونَ قَرِيبَا
....
يَــــــا عُمْرَةً كَانَتْ بِقَلْبِي مُنْيَةً
صَارَتْ بِأَرْضِ المُرْسَلِيــنَ وُجُوبَا
...
حَمْدًا لِرِبَّ الخَلْقِ حَقَّقَ رَغْبَتِي
إِذْ زُرْتُ بِيتَ اللهِ ثُــــمَّ حَبِيبَا
....
بقلم
شريف العسيلي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق