رحمة البارى
يارحمة البارى
يانور الليالى المظلمة
لست أبالى
ولى مع هديك
صحبة سالمة
أنلو كتابك
تعرونى هزة
فأرفق بقلب
رأى أنوار الجمال
من كل صوب قادمة
تمتد أياديها
بالربيع بعدما
أسقط الخوف منك
أوراق جهل قاتمة
يموج الفكر
فى أجواء حكمتك
فيصيب طهران
الحب والقرب
فيدرك القلب
ضياع عمر
ماكان يضيع
لوعرف معنى
الشوق للذى
بيده أمر
الحياة الناعمة
لايسأل عن مصيره
من كان مجيره
ذلك الذى
خلق الأرض
رفع السماء
ألا تراها
بلا عمد قائمة
يسبح الرعد
والأفلاك فيها
بفضل من كان باريها
ٱيات معجزات
ترى نور الله فيها
كل الخلائق المؤمنة
سألت نفسى
حين عبادتها
عن سر فرحتها
كلما نادى المؤذن
قالت إن قادمة
ماسر لهفتها
وقد كانت
لها فى العصيان
مراكب جهل
وعقوق فكر
وغرور نفس
وجبال هوى
ليست من الله عاصمة
قالت بعدما
ختمت وردها
أعادت
أشواق الحب التى
طافت حولها
كأنها الحارسة
من يعرف الله
يذوق حلاوة
تذوب من جمالها
ظلمة القلوب المعتمة
أشرقت
شمس الرضا
على قلوب عباد
عرفت فيها
سماحة الوجه
غياب كل شوق
يبعد القلب
عن نيل الرضا
وحب لقاء
من له القضاء
والأحكام الحاسمة
فى شهر النور
ما أجمل أن تنحى
كل الشرور
ليعود الصفاء
أنهارا تروى
ظمأ الأروح
بفيض المحبة
والرحمة العامرة
سلام على
من أضاءوا
الزمان بنور حبهم
لله رب العالمين
مازالت لهم بيننا
سير للقلوب ٱسرة
كانوا إمتدادا
لدعوة الرحمن
عبر الأزمان
قناديل للجمال
ترشد السراة
وتهدى حيارى
همتهم قاصرة
وسلام علينا
لوتبعناهم
وكانت نفوسنا
بالخير ٱمرة
يارحمة البارى
فيك أنوار الحب
علامات
لمن أراد
أن يرتقى الصعب
فى يوم الحافرة
شعر
عبدالله محمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق