السبت، 18 مارس 2023

سيرتي الذاتية ـــــــــ أسامة صبحي ناشي


 (((سيرتي الذاتية))) ***


سعيد انا بالفرائض والسنن والأركان ....
فقد جعل لي ديني في هذا الكون.....
مركز وثقل و هوية ومكان .....
كم أني أفتخر بكوني مسلم .....
وأري دنياي به بكل الألوان ....
أحتمي حين ضعفي خلف عقيدتي ....
وحين قوتي .. فإيماني وتقواي لي ...
أخلاء وناصحين و مؤيدين وأعوان ...
لا أعرف في إسلامي عيوب ....
فلا ظلم فيه ولا جور ولا هوان ...
الإسلام أعزني ورفعني ....
فكنت بأحكامة وحدودة ....
أسد يجوب الصحاري والوديان. ....

يفرح القلب حين الركوع والسجود ....
والدين محكم مكتمل ونهائي ....
فية المباح وفية النواهي و الحدود ....
ولا أجد لأي قضية او مسألة مجرد رد ....
فبدل الرد أجد فية حلول وردود ....
سبحان الرحمن في خلقة ....
لم يغلق الباب في وجة من يعصاة ....
فالتوبة حاضرة لمن ضل حتي يعود ....
وقد جعل الله الدين تسهيل ويسر ....
فلا حواجز بين العبد وربه ولا سدود ....

أيقنت أن ديني لي كيان وهوية ....
فبة علمت للسعادة الطريقة والكيفية ....
وكأن الله قد رضي عني .....
فقدم لي الإسلام منحة وهدية ...
ولا حزن ولا يأس في عقيدتي ....
فإن وهن البدن وخر العود .....
فتبقي العزيمة بالإسلام قوية ....
وإن ضل العالم وإنحرفت موازينة ....
فأنا المسلم ذو سمت واضح وطبيعة سوية ....
كوني مسلم معتدل .. تلك ثقافتي ....
ودوما لدي مشروع وفكرة وقضية ....
وسنوات عمري غالية وثمينة ....
فكل ما ورثتة عند ديني ....
يتسم بالرقي و الرفعة والأهمية ....
من كتابي تعلمت بحور معرفة .....
فبتلك الآيات .. أنا ...
قلب وعقل ولسان للبشرية ....
ولا أبالي أن تمحو الايام كل التفاصيل...
إلا خانة الإسلام من سيرتي الذاتية ....
لا أستسلم لباطل أبدا .....
ودائما حديثي معه له بقية ....

يبقي القرأن أحبة وبة أهتدي وأستنير .....
وبأخلاقي وطباعي .. فأنا لديني داعي وسفير ...
فأنا الباق في مركز الكون ....
حين تلتف الموازين وتختل وتستدير ....
فأنا من تمسك بجنب الله .....
وبه أحتمي وأستظل وأستجير ....
كم أني غني وعزيز ....
حين أكون لله .. عبد فقير ...

أحلم بجنة ونعيم وحور العين ....
ومالي غير الإسلام شريعة ودنيا ودين ...
حين أقرأ القرأن أسعد وأستريح ....
ويمتلأ القلب سلام ويقين .....
والمرء لا يجد في سبيلة صعاب ...
ما دام علي الله يتوكل وبه يستعين ....
كم غال ونفيس أيها الإسلام ......
وفيك القيمة والسمو ....
لا في جاة ولا مال ولا بنين .....

رحلتي معروفة كعبة وحرم وبقيع ....
ولا غيوم في بلد الرسول .....
فهوائها دوما جميل وربيع ...
وتهوي النفس عند الحبيب ساعات ....
والوقت لدية متعجل وسريع ....
تسيل الدموع حين المرور بجنبة ....
ورضي الرحمن يعلو وجوة الجميع ....
وتعلو الحناجر بأصواتها ....
والله هو البصير السميع ....

أنا بإسلامي في فخر وشرف ....
والكون أسلم لله وحدة....
وبالقرأن أقر وإعترف ....
وإن الدين عند الله الإسلام ...
فبوجودة إختفي الباطل ....
من العالم والشر إنصرف ....
أعاد الإسلام القيمة لعالم ...
طالما ضل وعن الصراط ....
حاد وزاغ وإنحرف ...

يالروعة القرأن حين التلاوة والتدبر ....
فما فرط في شيء ....
وعن كل كبيرة وصغيرة يقول ويعبر ....
وبكل أية يفرح الفؤاد ....
وينطلق الوجدان ....
واللسان يكبر ....
اللهم إرزقنا الجمال مرارا ....
فالقلب علي بعد البهاء ..
لا يقوي ولا يصبر ....

إسلامي يا سادة دين شامل ....
نهائي محكم دقيق .. كامل ....
هو الملاذ والملجأ والمرجع .....
لعقل وقلب وفكر ... عامل .....
يستوعب كل أصناف الخلق ......
فالمذنب له فيه فرصة وتوبة ....
وهناك مكان لذوي الهمة ....
وعشاق الفردوس .....
وأصحاب الفضائل ......
في الإسلام منحة للمعطي ...
وحق للمحروم والسائل ....
في الإسلام هدي للضال ....
وفرج وغني للعائل ....
يؤيد الله بالإسلام من إبتغي ....
ويقوم به ذو الذلات والمائل ....
علي لسان المصطفي ..
دعي الرحمن خلقة ...
بترغيب وترهيب ونداء عاجل ....

سدد الإسلام عني أعباء كثيرة وديون ....
فصرت من العدم .. أقول أني كنت وسأكون ...
هوه القيمة هو الشرف هو اللؤلؤ المكنون .....
أرفع هامتي بأني أنتمي لمنهج ورسالة ....
لا لفكر ظالم ضال مشوش ملعون ....
بين يدي قرآن وآيات .. أتلوها ...
تهز الكون وتذيب القلوب وتفيض منها العيون ...
إسلامي يا سادة حق ويقين ....
قد أنزلة الرحمن للكون دستور وقانون ....

أسامة صبحي ناشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق