الشحرور
...........
يذكرني
يرافقني
صباحا ومساء
يطمئنني
من ألحانه ينشدني
يؤنسني
يواسيني
في البعد والقرب
دوما يذكرني
بالأحلام والأماني
بقمر سمائي
حياتي وأكواني
بلحطات العشق
بالحلول والذوبانِ
شحرور أبيض
يزورني
لا يتأخر عني
لا يتيه أبدا
أو يخطئ عنواني
في ليلي اللائل
ووطأة ما أعاني
يكون طبيبي
من الغمة ينتشلني
من لظى الشوق
سالما يخرجني
هو كاتم سري
ينقل عني
إليها يرفرف
يخبرها حنيني
محنتي ولوعتي
رحى تطحنني
وجعجعة مستبدة
تهدد أمني..
يا شحروري
هل تسمعني؟
لا أطيق فراقها
كن سببا ينقذني
ألا أخبرها
كيف جنوني
أن تشد رحالها
على براقها تأتيني
فتعود بسمتي
تطرد أشجاني
تحل فرحتي
على دياري وأفناني
نفرش الأرض
بالورد والريحانِ
نشعل الشموع
في كل مكانِ
نعلن يومنا عيدا
يحضره البعيد والداني
في عرسنا أراقصها
أسمعها وتسمعني
أحلى كلمات العشق
في أرقى وأبهى
الكلم والمعاني
همسا في أذنها وأذني
رقة وروعة
في إعجاز وبيانِ..
...................................
بقلم: محي الدين أمهاوش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق