يكفيك أنك قد غيرت أزمنة
الاثنين، 14 نوفمبر 2022
سجـــــلوا أني... ارهابي بقلم الأديب سعيد الشابي
سجـــــلوا أني... ارهابي
...صبرا آل ياسر
يردد العرب
...الجنة ، موعدكم
وفي الأقصى ، للثكالى نواح
طرد ، وموت فحرق
وللجمــــيع جراح
وفي غزة للرجال صمود
في زمن عزّ فيه الكفاح
في الحرم القدسي
في فلسطين كلها
خرق القوانين يباح
مذ سقط الـــــسلام
(حتى (ســلام الشجعان
كـــما سماه الآبقون
رفضه من زمن شـارون
والعرب يـــرددون
نحن مع السلام
أبناءهود ، يا قاتليننا الكرام
ندين العنف وننبذ الارهاب
لسلم الانبطاح جاهزون
ولا من سامع
والجميع...بهم لا يعبؤون
من جبنهم يسخـــرون
وعلـى لحاهم يــدوسون
والرؤساء والملوك
في المكاتب دمى يتحركون
في المحافل والفنادق يمرحون
لا حول لنا آل ياسر يرددون
نحن أيضا صابرون
معكم منتظرون
علّ أمــريكا تهتدي
أو ، يهدي الله أبناء هود
ســـلام عليــــكم
أبناء الحجارة...طبتم
أن ضــــربتم
مع التأريخ موعدا
حين قمـــــتم
صـــامدين ، مرددين
فلسطين ، لن تحني الجبين
ومضيتم مؤمنين
تعطون ، للخانعين درسا
في نابلس ، في طول كرم
في غـزة ، في جينــين
وأن صمودكم لا يقـــهر
وفر الطغات الظالمون
مولون الأدبـــار ناكسين
أنتم من نحتم
من أحجاركم صمودا
من صغتم من أجسادكم
رعبا أنزلتموه على الفاسقين
فكنتم الشهـــــداء
ولبيتم لله النــداء
فآتـــــاكم الله نصرا
لكم في حزب الله أسوه
لكم في حزب الله معنى
فلا تراجع اليوم
وأنتم فصائل السلام
أنتم قـــنابل الايمان
فيها رؤوس النوى ، تنطفئ
ومنها....، بنبثق السلام
والعدل ، يا بني الكرام
حين ، يضرب ارهابكم
ارهـــــاب الظلام
سجــــلوا أني ، معكم
ارهابي أنا...سجلوني
ما دام في الارهاب عدل
ما دام في الارهاب حق
لاستـــــرداد أرضي
وفرض الــــــسلام
سعيد الشابي
نورُ السَّلَف بقلم الشاعر شحدة خليل العالول
نورُ السَّلَف
النورُ كان معً السَّلَفْ .. وتقلَّدوا تاجَ الشَّرفْ
لمَّا نمتْ أحلامُهمْ ....... فالمجدُ قسراً يُغترفْ
ملكوا الدُّنا بنقائهمْ . والعلمُ أرووا والصُّحُفْ
وتمرَّدوا فوقَ الخنا .. والجهلَ هدُّوا والسَّرَفْ
وتحاوروا في خفَّةٍ .... معْ كلِّ عقلٍ أو شَعَفْ
لم ينشدوا إلا العُلا .... للخلقِ والزيفَ نسفْ
فتناثرتْ أفكارُهمْ ... فوق الرؤوسِ كالسَّعَفْ
حتى مرقنا للهوى ....... وغزا الصغَارُ والتَّرفْ
والعدلُ ضاعَ والتُّقى .. والوهمُ غطَّى فانعطفْ
بَدَتِ القصورُ لنا هَدَفْ . فانحطَّ شأني وانحرفْ
وتلاطمتْ أسيافُنا ......... فانزاح مجدي وانصرفْ
شحدة خليل العالول
همس الصباحات في زمن التفاهات بقلم الكاتبة نعيمة سارة الياقوت ناجي
همس
الصباحات
في زمن
التفاهات
هل ولى الزمن الجميل حقا أم هي مزحة .وليتها تكون...
نحن اليوم نعيش التفاهة نلامس خيوطها ونعمل على غزلها نسيجا نواري من ورائه هذا الكم الهائل من اللاوعي ومن النفاق الإجتماعي والثقافي...
نسقط بالثقافة في فخ النقل والسرقة...
ونعمل على ترويج المنحط منهاأسلوبا وأخطاء...
نبايع علماء اللغة والنحو الجدد ...نرفع رايات الولاء لهم بين هتافات
المهرجانات...
أيعقل أن نتخطى سيبويه والخليل والفراهيدي فنخاطب المؤنث بإضافات لا تنسب للضاد،
أيعقل أن نأخذ من المعلقات وننسب بكل
جرأة للأنا....
أيعقل أن نجرد الألف من همزتها...ونخاطب المذكر مؤنثا والمؤنث مذكرا بدون استحياء؟ثم نصعد المنابر وكلنا تكبر وشموخ تحت وابل التصفيقات والتقاط الصور ...
هو زمن التفاهات...
زمن التجويع والقهر والحرمان.سياسات مقصودة وتخذير ممنهج من أجل بسط شراع الولاء لكل ماهو غريب على ثقافتنا وتقاليدنا...لكل ماهو مستورد بحجة التقدم ومسايرة العصر.. دون وعي ولا مبالاة...
انحرف الرقص عن الرقص
وزاغ الغناء عن سيده الطرب...
وحتى التمثيل الأصل فينا ...منذ عهد أوديب...المجسد للواقع بكل مشاعر الحب للمسرح والتمثيل.كل هذا أصبح مستعارا.الهم فيه بيع الهوى والتقاء الأسماء عبر وابل من الجرأة والكلمات المغرية...
ناهيك عن القراءة والكتابة اللتان انتحرتا بين طلقات وسائل التواصل الإجتماعية...
زمن القراءة اندثر وحل محله زمن الجريمة...وكلمة بارطاجي
التي تصاحب الفيدو الساقط...لواط بالبند العريض يشهر دون خجل...وغير هذا أصبح عاديا نشره دون تستر...
أهو زمن التفاهة ممنهج ومقصود؟ أم هو اللا وعي المعاش والمصاحب لنا عبر هذه السنوات العجاف؟
نسينا أننا مسؤولون على الأرض والديار وعلى الحدود والاَبار...
حتى شح الماء
وتششق الأديم...
تفاقمت الهجرة نحو الضفة الأخرى...واشتعلت قوارب الموت في عمق البحار...
والعقول التي نعول عليها غادرت مع موسم هجرة الطيور...
ومابقي لن يسد مانحن أحوج إليه من تقدم وركض خلف هذا العصر السريع بتطوراته وتسابقه نحو الإستعمار....
إلى أين نحن ماضون نعزز التفاهة بين التافهين؟
ونحن لاجؤون في أوطاننا...
نعيمة سارة الياقوت ناجي
عاد يحمل شوقا .. بقلم الشاعرة ..هدى الشرجبي
عاد يحمل شوقا
وقال ...
أشتاقت للروح روحه
لتلك النغمة وتلك الرقصه
لذاك المساء وآسوار القمر .
بدأ النظر ..وابتسم..
ينتظر الخطوات.
وبدأ اللقاء .
ونسى أنه من خط العهد
ومزق الورق ...
يختال بغرور
متناسيا
أوتار اغنية آخر لقاء.
تبا وغروره.....
كيف لروح تطلب رجوعه
يأتي ليراقصني....
ويطلب رنة خلخال
ودقة نبض
ليقيم أمسية السمر .
يريد فتنة تزيد نرجسيته.
تمحي شيء من ذنوبه
تبرر خذلانه وهروبه .
عاد يطلب العناق
والوجع منه أرهق الفؤاد
ضاعت من أرواحنا فرحة الليلة
شوه جمال الورد
ورداءه الأسود
عانق حرير أحمر
وحضن يسكر شعوره .
وعطر خالط عطره
يسحر الألباب.
و شريط الخصل
مطرز بزهرة الود
وفرط بعقد زين نحر
مرصع عشقا ألماس. ودرر.
وبعد ضياع الشغف:
عاد يطالب برقصة
تعيد ذاك العمر
ونسى أن من مات
لا يعود إنها حكمة القدر....
...هدى الشرجبي
𝓐𝓛 𝓗𝓤𝓓𝓐
** عشق معتق ** بقلم الكاتبة ** عفاف الفندري **
** عشق معتق **
سألته ما الهوى ؟؟...!!
فقال : هو الداء والدواء
إذا فما العشق ؟؟...!!
وما معنى الهيام ؟؟...!!
أضاف : هو الألم والشفاء
وماذا عن الحب ؟؟ ... !!
ابتسم .. هو الفرح والشقاء ..
فأين نحن من كل هذا يا صاحبي ؟؟...!!
فغمغم ثم قال : نحلم ... نسبح مع الهوى ...
ونحلق بين الأرض والسماء ...
نرتوي من حليب الغيم ..
نسكر من قطرات الندى ..
ونفترش البحر والتيماء ..
** عفاف الفندري **
تونس 2015
.. رفيق الليل ....بقلم .. محمودعبدالحميد..
.. رفيق الليل ..
أجمَعُ مِندِيل البحر بكُلِ أمواجِه
اللاحِقَةُ والآتِيه وأعلِقُها على
صَدرُكِ حتى لا يَحسُدكِ الجمال
فالشَوقُ لا زال يُشاكِس خَاصِرة
في قَواريرِ ظمأى بالعِشقِ تَهذِي
وما أجمَلُكِ حين تُقيمينَ بدِفئكِ
قُدَاسَ حُب وحينَ تُبللينَ تَضاريس
الروح العَاريه بالياسَمين وتُدَثرينَ
هَمس الوجَع بأنامِلكِ
ففي سواقي عِطرُكِ يغرق الليلُ
وهو يسعى خلف إبتسامَتكِ النَدِيه
فأقمَارُ ليلكِ لا يَراها سوى رفيق
الليل وعاشِق السمر
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
رَوحٌ ورَيحانِ بقلم الأديب عيد الكريم احمد الزيدي
بحر الوافر التام
رَوحٌ ورَيحانِ
…………………..
وأيُّ اللّهوِ في نُكرٍ واقصاءٍ
وحالُ اللّعبِ في ماءٍ ونيرانِ
أ هَزلٌ منكِ أم جَدٌّ باصرارٍ
وطبعٌ عادَ في سَهوٍ ونسيانِ
أخافُ اليومَ من ثَوبٍ نُدانيهِ
ليُرمى في غدٍ رَتقاً بقِمصاني
وعَهدٍ منكِ أن تبقى لرَمضاءٍ
مُروجُ الزهرِ في ريٍّ وشِطئانِ
وذاكَ النَبعُ في مجرىً وترحالٍ
هَديلُ الطيرِ في شدوٍ لنيسانِ
فأينَ الوعدُ من أمسٍ نُغنيهِ
وأينَ الصَّبرُ في ظنٍ وبُهتانِ
وأنّى اليُسر في العُسرينِ يأتينا
ومنهُ الحُلمُ في رَوحٍ ورَيحانِ
ولاتَ الفَرُّ من بَينٍ فَنُخفيهِ
ونرجو فيهِ لَو لُذنا بلُقيانِ
ورَبّي إن حَلِفتُ بقَولِ أشعاري
وزِدتُ بها على قَسَمي بأَيماني
أضَلُّ بوصلِ ودِّكِ بينَ آهاتي
وأحيا تَحتَ ظلِّكِ إن تحاشاني
فَكوني جَفوَ شَردٍ في تَلاقينا
ونظرةَ مُنصِفٍ في وَجهِ أحزاني
………………………………………
عيد الكريم احمد الزيدي
العراق / بَغداد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)