الاثنين، 8 نوفمبر 2021

خلتك سرا / توفيق الشطي - تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 خلتك سرا ،

دفينا في الحفظ ..
ما بين الضلوع ،
وبيني . .
ذوبته سكرا ..
يحلو به ،
خافض لفظي ..
في خلوتي ،
وطويل ليلي .
حتى رأتك عيني ..
فهاج خافق نبضي ..
عودا على بدء
ينقر بكامل الفيض ..
دون ضابط أو وزن
إيقاع الغيظ ..
ووقع الهجر والبين ..
وفاح عطر اللقيا ،
يدفع أرجوحة الصبى ،
وأهداب عيني ..
بين عالي الرفع ،
ولين الخفض .
وانعاد سحر اللحظ ..
سهما مستعجلا ،
أجلي وحيني ..
فرجوت إكراما ،
تعجيلا بدفني ..
لعمري ..
يا ساكن الشريان ،
وسواد العين
طول الزمان
بين أسطرحظي ..
إني أودعتك صدري ..
واحترفت الكتمان
وزهدت بعدك عمري ..
وصيتي إليك ،
وما بقي من الدين ..
آوني صدرك ،
بدل الرمس والقبر ..
توفيق الشطي - تونس .

خلف شباك الضاد /عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي/جريدة الوجدان الثقافية


 خلف شباك الضاد.

خلف شباك الضاد تجلى
حرف عشق و لا أحلى
رومانسي كوقع المطر.
وصل من شغاف الروح
ملائكي النبض والبوح
يتوضأ بضوء القمر.
فراشات صبابة تحلق
من روابي قلب عاشق
ناسك في محراب الشعر.
إحساس شفاف كالندى
يلوح بالحب عبقٱ وشذى
يخجل أطيب عطر.
موال حرف طاهر حر
غرة مهر تلألأت كالبدر
بلا لظى جمر و لا هجر .
شوق كعشق ولادة
أميرة حرف مي زيادة
بنسمة صيف و رذاذ بحر.
عناق مهدت له الأقدار
ملأ الروح بدفق الأنوار
من أيكة الروح والفكر.
يا حرف أنت بألف شراع
صوفي المتعة كالسماع
تنساب بعزف إيقاع نهر.
همس نازعه الوجد
انا طل و انت الورد
قمر يغازل مقلة الفجر.
كانت الروح بلا توأم
مع الحرف النبض إلتأم
على عهد كالشفع مع الوتر.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي
ٱسفي.. المملكة المغربي. 🇲🇦...2021.11.8

عدنا/ صبيحة حفيظ/جريدة الوجدان الثقافية


 عدنا

في ركن قصي
من ذاكرته التائهة
جلس إلى طاولة أحلامه
يعاقر كأس أمانيه
المختلط بقطع ثلج الحقيقة
ينفث دخانه خلسة
تحت ستار الأوهام
فجأة فكت قيودها
فرت من كأسه العنيد
حلقت عاليا
بين لمعان النجوم
و ألحان القمر
ٱستهواها جمال الزمان والمكان
ودون أن تنتبه
نقرتها غيمة
أفقدتها توازنها
سقطت في كأسه مرة أخرى
حركه جيدا
شربه دفعة واحدة
وبدأت من الصفر
صبيحة حفيظ

أصحابُ الحِجْرِ/محمد جعيجع من الجزائر/جريدة الوجدان الثقافية


 أصحابُ الحِجْرِ :

ــــــــــــــــــــــــ
أصحابُ حِجْرٍ والبيوتُ ضُخاما ...
نحتوا مَساكنَ في الجِبالِ عِظاما
هم قَومُ سيّدنا نَبيُّ اللهِ صا ...
لحُ مِن ثَمودَ وقد حَباهُ وِساما
ورسولُ حقٍّ جاءَهم ورشيدُ هَـ ...
دْيٍ مِن إلهِ العالمينَ إماما
وعِبادَةُ الأوثانِ مِن شِركٍ لهم ...
شيبٌ.. شبابٌ والقلوبُ سِقاما
شَبُّوا وشابوا راضعينَ مِن الحليـ ...
بِ وفيه لم يَلقَ الرّضيعُ فِطاما
وحَبَوهُ طُغيانًا وكُفرًا طالبيـ ...
نَ دليلَ صِدقِهِ آيَةً ولِزاما
ومِن الحجارةِ أخرجَ الله دليـ ...
لَه ناقةً نَحْتًا وكان سلاما
في صَنعةٍ كانت لهم نَحتُ الجبا ...
لِ لأنَّ مِنهم ناحِتًا رسَّاما
ومِن السَّلامَةِ تَركُها دون الأذى ...
أكلًا وشُربًا سَرحَةً ومناما
ودعا إلى الله اتِّقاءَ عِقابِهِ ...
وبطاعَةٍ له يَرتقونَ مَقاما
ولهم أمينٌ ناصِحٌ لا يَبتغي ...
أجرًا وقد شدَّ الحِزامَ حِزاما
ومُذكِّرًا بنَعيمِ زَرعٍ جَنَّةٍ ...
بعُيونِها ونَخيلِها أنعاما
ومُحَذِّرًا مِن إتِّباعِ المُسرِفيـ ...
نَ المُفسِدينَ أوامِرًا إيلاما
فعَدَوا عليها عاقِرينَ وبعدَها ...
بثلاثةٍ جاءَ العِقابُ حُساما
إذ أصبحوا مِن بعدِها لَومًا لأنْـ ...
فُسِهِم وأمسَوا نادِمينَ لِئاما
هم تِسعةٌ مكروا له ولأهله ...
رهطُ المدينةِ مَكرُهم ما داما
هيَ صَيحَةٌ لِلظَّالِمينَ عذابُها ...
يَومٌ عظيمٌ رجفةً وجَثاما
ونجا الّذينَ مع النَّبي مِنها وكا ...
نوا مُؤمنينَ مُعزَّزينَ كِراما
ــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر – 07 نوفمبر 2021

وقت الصغر/فاطمة بن سالم/جريدة الوجدان الثقافية


 وقت الصغر

كنت العب...
كنت ادفا....
كنت اشبع....
كنت اشعر.....
كنت ارى و اسمع
وشوشات القمر.....
كنت ادرك لغة الطيور و الزهور.....
كنت احكم قبضتي على القلم
كنت ارسم الورد في يد امي
و شاربا لابي
و سماء واسعة
وشمسا ضاحكة على اليمين
حين انهي الرسم
كنت امسك الالوان على عجل
لابدد السواد في صورتي
فتبتسم صفرة الشمس بخجل
وتنتشر الزرقة في قلب السماء
و تتالق حمرة الورد
على وجنتي امي....
و تثمل نخوة الرجولة في سواد شارب ابي....
وقت الصغر
لم يكن هناك ظل يرقبني.....
كل صوري دون ظلال او اشباح تلاحقني....
كل الالوان كانت تسعدني
اسعد حين ارتمي في احضان الحمرة في خد امي
فاشتم الورد.....
ما اشهى روائح الورد في صدرها !
و ما اوسع السماء في قلبها !
و ما ادفا الشمس قي حضنها !
حتى السواد كان يبهجني.....
كنت اراه في الاحلام توتا محلى.....
كنت المسه امنا في شارب ابي
رحم الله ابي.....
كنت لا اجوع قط تحت سقفه
نعم كنت لا اجوع......
الحب كان يشبعني
كنت لا ابرد....
العشق كان يدفئني.....
و حين كبرت
لم اعد اشبع....
لم اعد ادفا....
لم اعد العب....
اصبحت استجدي قلما لاعبر.....لارسم....لاكتب.....
انني لا استطيع ان اعبر ....ان اكتب.....
انني لا استطيع ان ارسم تلك الوردة في يد امي
او النخوة في شارب ابي.....
انني لا استطيع ....لا اقدر ان ارسم
سوى ظلي الهارب مني الى الجدب و المجاعة.....
الى اصقاع الجليد
انني لا احس ....لا اشعر....
انني جوعان ....بردان....
انني متعب....
بت لا ارى سوى السواد
بات يرعبني السواد
اراه في كل مكان....
في واقعي...في حلمي....
لم اعد امسك باقلامي لالون صوري بكل الالوان
لقد رميت بها بين معابر الزمان
و اسدلت ستائري المهترئة على المكان
كي لا ارى ظلي الغريب
يراقص خاصرة السواد
و يشهد مشانق الالوان
فاطمة بن سالم

مخاضُ الكارثةِ/مصطفى الحاج حسين/جريدة الوجدان الثقافية


 /// مخاضُ الكارثةِ ..

شعر : مصطفى الحاج حسين .
تشتبكُ الدَّمعةُ مع الشَّهقةِ
تقتحمُ النَّسمةُ اللهبَ
يفترسُ الظَّلامُ الضَّوءَ
ويكتسحُ الصَّمتُ الفوضى
الأرضُ تنهشُ الخُطى
السَّماءُ تبطشُ بمَنْ يستغيثُ
الكُلُّ يهاجِمُ الجزءَ
الفردُ يُقصي الجماعةَ
والخبزُ يفجِّرُ الحَنجَرَةَ
الموتُ يقودُ البِلادَ
إلى نهودِ الكارثةِ
يركضُ النَّهارُ في أوردةِ النَّدى
والبحرُ يشنقُ أمواجَهُ
تُلْقِي الفتنةُ خطابَها
تُصفِّقُ الأيادي المغلولةُ
ويَرفعُ البؤسُ علَمَ البلادِ
ويأتي النشيدُ الوطنيُّ
مكفناً بلغةِ الأعاجمِ
وتكونُ رغباتُنا غريبةً عنَّا
فتيلُ العفنِ يخطُفُ الأبصارَ
نهيقُ الذئبِ يديرُ الرؤوسَ
المجدُ للهلاكِ والفناءِ
مرحى لإندثارِ الرَّبيعِ
عاشَ الدَّهاءُ
عاشَ الغباءُ
عاشَ الخنوعُ العربيُّ
وتضحكُ الرَّذيلةُ
تتفتَّحُ الخساسةُ
تورقُ النَّجاسةُ
يزدهرُ العُهرُ
ترقصُ الشَّياطينُ
يفتخرُ الانحطاطُ
والمراكبُ تحملُ خيبتَنا وتبحرُ
إلى جزرِ العدمِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

عاشق الليل/الهادي عباس- تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 --------- عاشق الليل -------

غازلتك يا ليل
عاشق ظلمة
وساهر معاك للصبح
ما ملّيت...
وسرح فيك الفكر
زي الحلمة
وبأحداثه سريعة
حلمت...وتماديت
...............................
غازلت فيك الظلمة
وعشتها حقيقة
ما حكت الحلمة
وتبادلت مع المعشوق
كلمة...بكلمة
وتهرّبت من النقاش
وتحاشيت
وسعيت الكثير
تطوال بيا الحلمة
وتتالى المشاهد
كيف ما حبيت...
............................
غازلت فيك أحبابي
وتناسيت من كانوا
سبب أتعابي...
وحمدت ربي
ما فقدت صوابي
وتحملت ألم
جرح سائل دمّه
وسطور الوجع
سجلتها في كتابي
وبالليل...تغلّبت
علي صعوبة زمن وهمّه
.............................
غازلتك يا ليل
عاشق ظلمة
وساهر معاك للصبح
ما ملّيت...
وسرح فيك الفكر
زي الحلمة
وبأحداثه سريعة
حلمت...وتماديت
الهادي عباس- تونس

وإن غابت/د محروس فرحات/جريدة الوجدان الثقافية


 .... وإن غابت......

روت أشجارنا الخضر
أقاصيصا لنا كانت
حكت للطائر الغادي
وكل فراشة حامت
روايات لنا تحكي
من القدم وكم دامت
وكل الماضي يحملها
صدى ناياتي كم عادت
يضج الروض لو تدري
بسر الشوق كم باحت
أيا روضي أتذكرها
ونفس عندي كم زادت
من الوجد الذي سكن
بقلب عندي قد زارت
وذي الأزهار تذكرها
وذي الأغصان كم نادت
وعشب الأرض يذكرنا
بأقدام لنا داست
وأحلام لنا تصفو
فهل أحلامي قد غاضت
وهل نقص الذي عندي
وكل جداولي بانت
وجف الشوق لا أدري
وهل تفتيني إن ضاعت
تدور عندي أسئلة
وكل إجابة غامت
وإن كنت كما أنت
فهل أشواقنا هانت
وإن أنت تغيرت
ونفس منك قد بانت
لما تعذيبك قلبي
ودمعات هنا زادت
ألم يأن لك قربا
فنفس عندي قد ذابت
وتنتظر لك قطرا
وعينا منك لي راعت
فكم حفظت لنا ودا
وكل الماضي ما باعت
وبين ربوعنا الخضرا
لنا أشواق كم هاجت
تناديك فما عدت
ولا أحلامنا عادت
روت أشجارنا الخضرا
أقاصيصا لنا دارت
فهل يأتي لنا خبر
لما غبت وقد زالت
وقد قالوا وقد قيل
بأن عيوننا زاغت
عن الشوق الذي كمن
عن الأحلام إذ بادت
عن الأيام نسكنها
ولم تسكنا إن قامت
وفي الترحال مشيتنا
وكم قدم لنا سارت
وبين الطرق ترتاد
لها صمت وما قالت
وما نظرت لك وعدا
وكيف وعودك غارت
وها نحن لنفترق
ودمعة منا قد سالت
وما عدنا وما عادت
ليالي فيها كم راجت
أقاصيص لك تحكى
ونحكيها وما مالت
ستبقى العمر نذكرها
ونحكيها وإن غابت
..د محروس فرحات..

ارواح هائمة/الشاعر مدحت فضل/جريدة الوجدان الثقافية


 ارواح هائمة

في احدي ضواحي العصامة كانت تعيش فتاة بسيطة من اسرة متوسطه الحال
وكانت تعمل مديرة منزل لدي احد الاثرياء وفي يوم من الايام تعرضت لحادث
وهي تعبر الطريق فكانت تتجه الي سوق العصامة لتشتري بعض الاشياء الي
صاحبة المنزل الذي تعمل فيه هناك وفجأة وهي تعبر الطريق قامت سياره كبيرة
بدهسها وامتلأ الشارع بالمارة وقام احد الاشخاص برفع الجثة والذهاب بها الي
احدي المستشفيات لتقوم المستشفي بعمل اللازم من اسعافات او عمليات او
تكفين الجثة في حالة الوفاة ولكن القدر لعب دورا في هذه القصة الغريبة وهي
ان الفتاة ماتت متأئرة من الحادث ولم يتعرف عليها اي شخص لمدة طويله وفجأة
ظهرت علي الساحة صاحبة المنزل وقالت انني اعرف هذه الفتاة انها اميرة التي
كانت تعمل لدي مديرة منزل انها فتاة مثقفة وكانت تدرس في الجامعه وكانت
يتيمة من اسرة متوسطة الحال مات ابوها منذ ثلاث سنوات وامها تزوجت من اخر
وسافرت الي بلاد بعيدة وهي كانت تعتبر بمثابه ابنتي والقدر خطفها في ريعان
شبابها وانتهت كل الاجراءت بدفن الجثة وفجأة استشعر الطبيب ان الجثة مازلت
علي قيد الحياة بعد الموت بثلاث ايام واستغرب الجميع من هذا الحدث العجيب
في تاريخ البلدة وقام الطبيب بالكشف علي اميرة واتضح انها بحالة جيدة ومحتاجة
لنقل دم ورعاية لمده اسبوع ومرت الايام السبعه بسلام وعادت اميرة من الموت
الي الحياه وابتداءت الصحف والمجلات تتحدث عن هذا الحدث الغريب من نوعه
واشتهرت اميرة في كل ربوع المدينة وضواحيها وعادت الي المنزل مره اخري
لكي تكمل دارستها في الجامعة وتتزوج من ابن صاحبة المنزل وتعيش حياة كلها
سعادة الي ان وصلت الي سن الكهولة وكانت تحكي هذه القصة الي كل الناس
وكتبت مجموعة كتب ونشرت قصة حياتها وكيف كانت وهي ميته وماذا رأت وهي
في حالة الموت وهل الموت سهل علي النفس وايهما اجمل الموت ام الحياة
الشاعر مدحت فضل

أيام الغربه/حسن الشوان /جريدة الوجدان الثقافية


 ..........… أيام الغربه ............

مهما طالت ايام الغربه

عمرها  ما كانت  حلوه

لياليها  مريره  وصعبه

والعمر يمر علي سهوه

وفجأة تبقا في  التربه

لا ليك  آمر   ولا دعوة

مهما طالت ايام الغربه

حلاوتها    كلها     مره

و حنينها  ليك   قسوة

وإمبارح   يشبه   بكرة

محروم م روح العزوة

وانت     عايش     بره

او  وقت  تسمع  غنوة

ليها جواك  رنه  وذكره

كانت  زمان  منها ثروة

وف بلدي مش لاقي رتبه

مهما طالت ايام الغربه

مفيش ذيها مليون مره

قاعدة المسطبه والكنبه

وروح الكلمه  مع القمره 

وروح الواجب والمحبه

وروحانيات  ليله  سهره

لما   تكون  لها   مناسبه

وتتحرم من حنين الأسرة

وقلوب الطفوله والصحبه

وذكريات  ليالي  المذاكرة

___________________________

.......... حسن الشوان ................

رجاءا ابتعدي/ لطفي المريبعي/جريدة الوجدان الثقافية


 رجاءا ابتعدي عني بقدر ما تستطعين

لا تفكري يوما في الاقتراب مني
و لا تمدي يدك الى ابوابي الموصدة
رجاءا وسعي حجم المسافة التي بيننا بقدر ما تستطعين
اعرف أن هذا الكلام يحرجك
ويمس كبرياء الانثى لديك
لكن صدقيني
أنا لا ارفضك
و لا اتعالى عليك
أنا فقط أريد ان انقذك من نيراني
و احمي صوت براءتك من صهيل احزاني
كان بودي ان ابادلك نفس الاحساس
و اخوض معك رحلة الحب و العشق
لكن للأسف يا صغيرتي
هناك اشياء لم يعد بامكاننا تغييرها
فأنت فراشة تحوم حول قناديل العشق
و أنا رجل طاعن في الحزن
لطفي المريبعي

قصيدتي ترمي بحسنك / الشاعر. د.ثامر حسين النعيمي/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدتي ترمي بحسنك

سبحان من صور وجهك بالجمال
ترمي بحسنك طير السما بنظره
وشلون المشي بالأرض ياابن الحلال
الكل يشكي الحب ميت بحسره
ربي عطاك السحر وزادك دلال
نسمة رياحك مسك فاح عطره
المر جنبك تعثر عينك بها انبال
ترمي سهام الحب ميه وعشره
تعبان فكري وحبل الصبر طال
وغمزات عينك للرمد قطره
وابراج العلا صدرك للوصل محال
الا الصادك وضمك على صدره
مدري اشلون نصبلك شرك وحبال
وتمشي على كيفو وكلك بأمره
بقلمي الشاعر. د.ثامر حسين النعيمي