الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021

بأمر القدير الرحمن بقلم هشام عبدالله

 هشام عبدالله

بأمر القدير الرحمن
....
والقمر الساكن في سمائك
والنجم اللامع من عيناكِ
يتقلب بينهم القلب
واللوعة منه بلهيب فضاح
يا من تشرق منها الشمس
بأمر القدير الرحمن
وتمتزج نورها بأهداب ووصال
فقد أستقر للعشق مقام
بقلب نبضه وقد طال
واليد الحانية منكِ بحسبان
والنبع المتدفق من شفتاكِ بريان
فتحيا بيه أركان الوجدان
فالحب تجسد إليكِ
يحبو بخفقان ... فهل بان
فأغيثى متيم الروح
وقد أصابه الهذيان
يا من تعلو فى نظراتها
البر والإحسان
فالحُسن فيكِ مرسوم يتجسد
تغار منه عيون الأميرات
والجمال والنساء بين راحتيكِ حيارة... شتان
فأرحمى بقلب قد
نبض بعهد وميثاق
وما دقاته إلا
بأمر القدير الرحمن

ساحة الوغى بقلم عبد الصاحب إ أميري

 ساحة الوغى

عبد الصاحب إ أميري،
***************
أيها الإنسان،
أتعلم الآن، أين أنت،
ستسخر مني، قبل أن تفكر، قبل أن تجيب
ستقول وأنت تضحك
من هذا الذي لا يعلم
حاول أن تفكر قبل أن تجيب
أفتح النوافذ ، أنظر للبعيد،. تجاوز ما تراه بالعين ،
العين لا ترى إلا القريب
دع العقل ينظر، يتدخل
لا تتسرع ، لا شك ستخطأ
لاشك إنك ستقول
في بيتي، مكان عملي،
مع أولادي ألعب
ذهبت للبحر للاصطياف،
نحن في الغاب نمرح
لا هذا ولا ذاك
اسرج فرسك
لا تترك سيفك
درعك ينفعك لتصد الضرر عنك
كن مسلحا في كل وقت، أنت في ساحة الوغى
العدو قد لا يكون مسلّحا،
شيطان بوجه جميل، بلسان يقطر منه العسل
أحذر الرياح العاتية
احذر أمواج البحر
أتعلم
كل خطوة، كل كلمة،
كل فعل ، تقوم بها تسجل ،
ستكون في ميزان الحساب
خذ قلما وقرطاسيا، دون أعمالك،
راجعها كل لحظة
قد تصححها قبل أن تندم
إن كانت بيعا ، شراء، عطاء،
إن كانت نظرة، اي نظرة كانت
لا تترك منها شيئا.
قبل أن ينتهي دورك في الحياة
لا أحد منا بها أعلم
عبد الصاحب إ أميري
**************، *
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎ساحة الوغى عبد الصاحب أميري‎’‎

قراءة في جماليات الصورة الشعرية، في القصيدة العربية القديمة. كتبها الشاعر الناقد/ سامي ناصف

 مقال رقم ٢

حول دور الصور الشعرية في النص الأدبي.
موضوع المقال (قراءة في جماليات الصورة الشعرية، في القصيدة العربية القديمة.
يكتبها الشاعر الناقد /سامي ناصف.
...........
من المعلوم أن الصورة الشعرية، من أهم أدوات التشكيل الشعري، التي أُعْجِبَ بها، علماء، علوم اللغة العربية في القديم، وصاغتها الدراسات اللسانية الحديثة، في نفس الاتجاه، والتي تكشف عن ذوق رفيع، عند شعراء القصيدة العربية القديمة، عند تعاملهم مع هذه، الألوان البيانية دون تكلف أو افتعال، وتشف عن مدا ارتابطهم بنفسية الشاعر المنصهر مع تجربته الشعرية التي خطّت ورسمت وجها من وجوه المعاناة التي تسيطر على المبدع.
ومن المعلوم أن للشعر جمالياته التي تختلف عن النثر وما بين العاطفة، في انطلاقها والفكر في تحديده هنا ليبرز دور المبدع في ضبط تجربته الشعرية، لخلق حالة من توازن، بين الإدراك الشعوري لعالم التجربة الشعرية وللعالم المحيط بها مع قدرة عالية في توازن الصورة الشعرية في وحدة ، تجمع بين نقيضين رئيسيين، ونقائض فرعية تصب كل منها في واحدة من منبعها، دون أن يظهر شيء في تنافر ونشوز في الصورة نفسها.
وما يشغلنا في هذا المقال، هو طبيعة الصورة الشعرية في القصيدة العربية القديمة، ونضرب مثالا على جزء من قصيدة- كعب بن زهير بن أبي سُلمى- وهي اعتذارية في حق الإسلام والنبي-صلى الله عليه وسلم-والتي مطلعها
أنست سعاد بألرض لا يبلِّغُها.. إلا العتاق النجيبات المراسيل.
ولن يبلِّغَها إلا عُذافِرة... فيها على الأين إرقال وتبغيل.
يسعى الوشاة بجنبيها وقولهم... إنك يابن أبي سُلمى لمقتول.
إلى أن وصل بقوله:
أنبئت أن رسول الله أوعدني.. والعفو عند رسول الله مأمول.
مهلا هداك الذي أعطاك.... نافلة القرآن فيها مواعيظ وتفصيل.،
لا تأخذَنِّي بأقوال الوشاة... ولم أذنب ولو كثرت فيّ الأقاويل.
هيا نتحقق من مصدر القيمة الجمالية للصورة الشعرية، فإذا قلنا: إن تكوين الصورة الجمالية هو نتاج اجتماع عنصرين نقيضيين، الحركة، والسكون، أو الكتلة والفراغ.
أو عنصرين متماثلين ومتباينيين في آن واحد.
ولو اتخذنا من عنصري الحركة والسكون في هذه القصيدة ركيزة لتكوين الصورة الجمالية، فإن حركة الصورة الصوتية وسكونها، والتأثير الجمالي لاجتماعهما، في وحدة الصورة الشعرية، ينتجان القيمة الجمالية فيها، فهي مُحركة للصورة وتأثيرها على مكونها، في قوله:(يسعى الوشاة بجنبيها وقولهم) فتتمثل الحركة في موضوع القول لمصير يراه الوشاة والذي سيذهب إليه الشاعر، من خلال قوله:(إنك يابن أبي سُلمى لمقتول)
وكذلك تتمثل جمال الصورة الحركية من خلال هذا التعبير في قوله:(إلا العتاق النجيبات المراسيل)
لن تُؤدي هذه الحركة الفاعلة إلا من خلال (نُوق) سريعة في السير ويزيد في الحركة، من خلال وصف(سفينفة الصحراء)-الجَمَل-في قوله:ولن يبلغها إلا عُذافرة...فيها على الأين إرقال وتبليغ ، فهي- نوق- عذافرة، أي شديدة أمينة، وزَوّد حركتها بقولة (إرقال) أي سريعة، ثم منحها سرعة أكثر بقوله (وتبغيل) أي تحدث خطوات واسعة في المسير لتتحقق سرعة الحركة الدائرة داخل ما يعتلج الشاعر.
أما حالة السكون والخشوع والخضوع نتلمسها في جثوه على عقبيه أمام- الرسول، صلى الله عليه وسلم-وآنس بذلكم السكون في قوله:
أنبئت أن رسول الله أوعدني... والعفو عند رسول الله مأمول. فاختار الشاعر لهذه اللحظة المفردات والتراكيب التي تتناغم والحالة السكونية المناسبة للحظة الطمع في العفو عنه.
وإن كانت الصورة الجمالية ، تتكون من عنصرين نقيضين: الحركة، والسكون، داخل الصورة، لكن لابد أن يجمعهم تَكْوين فني ما، وتكشف منها عنصرا، وهو عنصر الحركة الذي يستدعي علينا البحث عن عنصر النقيض له في ذلك التكوين الأسلوبي الذي ضمهما في الصورة الشعرية لنرى تواجد الفعل مع تنوع الفاعل، بين الشاعر، والوشاة، والناقة، ولحظة العفو عليه من النبي، فضلا عن مراحل السرد الشعري.
للمقال بقية.
كتبها الشاعر الناقد/ سامي ناصف
Peut être une image de 1 personne, barbe, lunettes_soleil et ciel

حوار مع الكاتبة والمبدعة إنتصار مؤيد ظاظا من الأردن. حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد

 حوار مع الكاتبة والمبدعة إنتصار مؤيد ظاظا من الأردن.

حاورتها: الناشطة الثقافية سامية بن أحمد
س1/من هي إنتصار مؤيد ظاظا؟
ج: إنتصار فتاة تبلغ من العمر تسعة عشر (19) عامًا، درست فصل دراسي في تخصص التمريض و هذا العام سوف تبدأ بدراسة الصيدلة بإذن الله.
كاتبة خواطر و قصص،
إحدى مخططاتها كتابة رواية تحمل في جوفها شيئا عظيمًا ليس له مثيل.
شاركت في مسابقة السيرة الذاتية بصحيفة الشروق الإلكترونية الجزائرية.
س2/ من أين بدأت مشوارك في الكتابة؟
ج: كما هو شائع أن الكتابة موهبة تولد معنا و هذا الشيء أجده صحيحًا لأنني عندما كنت في طريقة للمدرسة صباحًا يترتب الكلام في عقل و القصص دون تدوينها؛ لكن بدايتي الحقيقية في إظهار موهبتي و تطويرها بدأت منذ عام أي بعد الثانوية العامة، كان حلمي منذ الطفولة دراسة الطب لكن القدر لم يرد ذلك فكان أول ما كتبت عنه نص يتحدث عن الأحلام.
س3/ هل هناك من شجعك وصقل موهبتك؟
ج: نعم عند ما كتبت نصي الأول قمت بقراءته أمام مجموعة من الكتاب و شجعوني على تطوير موهبتي.
لا أنسى فضل والداي و أصدقائي اللذين يشجعوني دومًا.
س4/ ماذا تمثل لك الكتابة؟
ج: تمثل لي الحياة و القوة، إني أحيا بها عندما أزهر و أذبل،وأقوى بها في ضعفي و حزني.
س5/ لاحظت أن لك مشاركات متعددة في الكتب الجامعة وأنت مازلت في بداية مشوارك في الكتابة ، هل أنت مقتنعة بهذا النشر المبكر؟
ج: نعم لأن ذلك النشر جاء بعد العديد من الدورات التدريبية لأجل تطوير موهبتي و تحسينها.
س6/ أين تم طبع هذه الكتب الجامعة التي شاركت فيها
أو هي إلكترونية؟ وماذا كان شعورك ؟
ج: البعض منها ورقي و البعض منها إلكتروني. تم طباعة الورقي في دار نشر معروفة في بلادي وهي دار أروقة الفكر.
س7/ هل تم تكريم الكاتبة انتصار ظاظا؟
ج: قد حصلت على بعض شهادات التقدير نتيجة اجتهادي في تطوير موهبتي.
س8/ نريد أن نقرأ لك فماذا تختاري لنا هدية للقراء؟
ج :
_ بعنوان / يا مغيث قلبي
أحد نصوصي في الكتب المشتركة
بَكيت حَدّ الذّبول، هَرِمَتْ مَلامِحي، شَحُبَ وَجهي، أصابَتْ السَوداوِيةُ جُفوني المُتعبة، أصابَ البُؤس روحي
ناديتك كتيراً،لكنك لم تجب، لمَ لَم تُجب نداء روحي؟
احتجتُكَ كتيراً، أُريدُ أنّ تُلَملِم شِتاتَ عَقلي وقَلبي، أُريدُ أنّ تُعيدَ لي كيان قدّ أُصِبتُ بالإنهيار، طِفلَتُكَ اللَّتي تعرِفُها عاجِزةٌ الأن، أصبحتْ كعجوزٍ بسنّ الثمانِينَ عاماً، لا تقوَّى على رفعِ الأكوابِ، فكيفَ سَتعتَني بِنفسها!
عدّ أُريدُ أنْ تسنِدَني، قدّ تَمزقَ قَلبي إلى أَشلاءٍ، تكَسرت أضلُعي.
طِفلَتُكَ تحتاجُكَ بجانبها،يا رفيقَ قلبي، بل من يمَتلكهُ، كَم أتمَنى أن تسمعَ نِدائِي، فَتُغِثُني، و تُغِيثَ قلبي.
بقلم الكاتبة انتصار ظاظا/الأردن
~~~~
_بعنوان / ماذا لو جاء بعد فوات الأوان؟
الرغباتُ تتصارع مع التأقلُمات،
تجدُنا نُريد لكن واقعنا لا يُريد،
تجدنا نسعى لكن واقعُنا يُحطم،
تجدنا نفرحُ لكن واقعنا يُبكي،
تجدنا مُترابطون كالبُنيانِ لكن واقعُنا يَهدم، نجدنا نحيا لكن واقعنا يَموت، لا أعرفُ لما ذكرت سابقًا كلمة "واقعنا" بكثرة!
هل لأجلِ التأكيدِ على قبحِ ذلك الواقع؟ أما لأننا لا نُطيقهُ من الأساس؟
حيرةٌ تعتريني، فؤادٌ يناجيني، عقلٌ يؤدبني، عيونٌ تبكي، و عودي كأنه قلمٌ كُسر من منتصفه.
لما يحدثُ ذلك كلما يتطرقُ عقلي لذكرِ كلمة الواقعِ، لما؟
هل لأني أهابُه، أم أكرههُ؟
رباه، عدتُ مجددًا أطرح الأسئلة، لا أعرف متى سوفَ أجيب على تلكَ الأسئلة، الأن أم غدًا؟ أو ربما في أسبوعٍ آخر، لا أعرف!
لكن ما أعرفهُ أني لن أجيب بعد منتصف الليل؛ لأنه ينتشر بؤس واقعنا في ذلك الوقت.
أجدُني عُدت لسنينٍ و لياليَّ مر عليها قرون، أبكي على دُميتي في سنِ الثالثة، أحزنُ لأجلِ المثلجات الذائبةِ في سن الحاديةَ عشر، رباه، لما أنا في ذلك الزمان؟
لما عدت لمرحلة الطفولة؟
رغم أني تجاوزت الثمانين عام.
الأن عرفتُ السببَ لأجل أحلامي و الرغباتِ التي تركتُها هناك، هذا حالي و حال الكثيرِ في بلادي، إن ثمنَ تواجدنا في هذا البلدِ هو أحلامنا، غاياتنا، طموحاتنا، و مشاعرنا حتى، للأسف إنه حالٌ يُرثى لها.
في سنِ الثامن عشرَ خسرتُ حلمي بأن أصبحَ طيارًا، لأني ابن قريةٍ فقيرة لا تملكُ ثمن رغيفِ الخُبز حتى، كيف يُمكنها أن تمتلكَ مالًا لأجل دراستي في بلادٍ بعيدةٍ يدَّرِسون فيها حلمي.
في سنِ الخامسة و العشرون، حضرتُ زفافَ قريبُنا الذي تزوج حبيبتي !
أصابتكُم دهشةٌ صحيح؟
هذا ما يحدثُ مع الفقراءِ في وسطِ مجتمعٍ قائمٍ على العاداتِ و التقاليد، و على مهورٍ باهظة، كأنهم يبيعون قطعة أثاثٍ لا يزوجون ابنتهم.
في سن الخمسين خسرتُ صحتي و عافيَتي، نسيتُ أن أخبركم أني مصابٌ بالخرفِ.
لا تتعجبوا إني أتذكرُ ما ذكرته لكم، لأن كل ذلكَ في جوفِ فؤادي لا عقلي المصابِ بالخرف.
دُميتي التي حدثتُكم عنها كانت من والدي الذي مات وأنا ابن تسعِ أشهر، المثلجاتُ كانت من أعز أصدقائي،
حُلمي كان حلمَ والدي أيضًا،
حبيبتي و الله ما غادرت فؤادي يومًا، رُغم أني تزوجتُ بغيرها لأكملَ حياتي و لأجلِ أن ترى أمي أحفادها.
أحبُ هذا المرض "الخرف"؛ لأنه يسمحُ لي بذكرِ حبيبتي متى ما شئتُ و أين ما شئتُ و كيف ما شئتُ، أسمعُهم يقولون، اتركوهُ إنه رجل مصابٌ بداءِ الخرف.
لو صلحَ واقعنا ما فائدةُ ذلك؟
هل سوف يعيدُ لي والدي، حبيبتي، و حلمي؟
بالطبعِ لا قد فاتَ الأوان حقًا، قد كسى الشيبُ رأسي و أنا أنتظر، لا أعرف في أي لحظةٍ ربما يُداهمني الموت.
أأُخبركم بِسر بسيط لا تخبروا أحدًا به؟ خصوصًا زوجتي إنها امرأةٌ صالحة، أتمنى لو أرى حبيبتي قبل وفاتي لو لمرةٍ واحدة، هذا الشيء الوحيد الذي أبقى أتمناهُ حتى لو أن الأوان قد فات حقًا.
يبدو ذلك لأن الحبَ مميزٌ لا يحتلُ مكانه شيءٌ، نبقى نريدهُ لو مر على ذلك الحب عقودٌ و قرون.
عن ماذا كنتُ أتحدثُ سابقًا؟
أخبروني.
سوف أقرأُ ما كتبت، لعلي أتذكر عن ماذا كنت أتحدث.
ربما قرأتُ ثمانيةً و عشرون ورقة، أو أكثر؛ لكن وجدتُ أخيرًا ورقة تحمل عنوان "ماذا لو جاءَ بعد فواتِ الأوان".
بعد قرائتي للعنوانِ قررت أن أخبركم عن سري الثمين، الذي لم أخبر به احد من قبل، هو حبيبتي التي تحمل اسم "وردة" أحبها جدًا، إنها أجمل ورودِ بقاع العالم، ربما فات الأوان من منظورِ الزمان؛ لكن لم، و لن يفوتَ الأوان لمَلقاها، لأنه عند لُقياها يبدأ عمري.
رباهُ من ذلكَ الطفل الصغير؟
إنه يقولُ أني جده.
هل تزوجتُ أنا وردة ؟
كم حفيدًا لدي غير ذلكَ الطفل؟
صحيحٌ، كنت أخبركم عن ذلك العنوان في تلك الصفحةِ العتيقة، أنا أعلم أنه هناكَ أمور لو حدثت بعد فوات الأوان، تحملُ أحاسيسَ باردة، باهتة، و خالية من الحيوية.
أيضًا هناكَ أمورٌ تبقى مصاحبة بهجتها لو حدثت بعد زمن، مثل الحب، و الأحلام.
لا أعرف من سوف يقرأُ لوالدي الكاتب محمدَ الذي توفاهُ الله ليلة الخميسِ السابق ، أطلب العفو منكم عن أي شيءٍ مُكَرر.
بقلم الكاتبة انتصار ظاظا /الأردن
س9/ ماهي طموحات الكاتبة انتصار ظاظا؟
ج: من طموحاتي أن أصبح روائية، وانتشار رواياتي في مختلف بقاع العالم.
س10/ هل من كلمة ختاما لهذا الحوار ؟
ج: أود أن أشكرك الناشطة الثقافية سامية على هذا الحوار الرائع. تحياتي للجزائر.
**
الحوار تحت إشراف وإعداد الناشطة الثقافية سامية بن أحمد
الجزائر بتاريخ// 28سبتمبر 2021








ليس هنالك حاضرا... بقلم حميد النكادي

 ليس هنالك حاضرا...

بقلم:حميد النكادي.
صدقت أيها العبقري
صاحب الحدس الثاقب
لن يصيب العالمَ الهلاكُ
بأيدي الأشرار
صانعي كل المصائب
لكنه سيغرق في الظلمات
بسبب أولئك الثعالب
الذين يتفرجون
دون ضمير ثاقب ..
..........................
في هذا العالم
كذبة هو الحاضر
ليس هناك "حاضر"
الثواني تتوالى
دون انقطاع
لا تتوقف العقارب
ليس هناك "حاضر"
إما ماض وإما
مستقبل متبادر..
أين الحاضر..أين الحاضر؟
.........................
أيها الإنسان العاقل
أنت الحقيقة ..
أنت الماضي والمستقبل
أنت الجمال
ومصدر الجمال...
أنت الشعلة
تحملها بين أنفاسك
كامنة بين احشاءك .
العالم كله بين يديك
تفحصه بنقاء عقلك
و صفاء عينيك ..
فهو يعكس كمرآة
ما تحويه أنفاسك...
لا تزرع الحقد والكراهية
لأنك لن تجني
إلا ثمار أعمالك ...
ليس هناك حاضرا
الماضي والمستقبل
هما خريطة طريقك.
حميد النكادي 28\9\2021فرنسا
Peut être une image de texte

غَايَتِي قمرًا بقلم الشاعرة وفاء غريب سيد أحمد

 غَايَتِي قمرًا

يقرأ لي قصيدة لم تكتب بعد.
تثرثر في داخلي وتوقظ أحلاماً،
قد غفت على جانبي مخاوفي.
كي يبحث عن صباح غابت شمسه.
في يومٍ محموم بنشوة الآه.
دنوت على وجل
أغزل فرحةٌ مُتثاقلةٌ تتناقل،
كالندى على أوراق الشجرة العَتِيقة،
عندما تتساقط وتزورها الرياح.
مازلت أقف في منتصف الذكريات.
أُحاكي المداد
أي نبضٍ يتكاثر وتتأّلق معه قصائدي.
أُقايض الليل بهوسٍ ليبتهج المساء.
ليبحث عن أذيال الأمل،
ويجعلني أتلألئ كنجوم السماء.
أيها الصادق.
ارتدِ ظلالي والتَحف نقاء فؤادي.
عند نزوح بحورَ الشوق.
كي يروي ينبوع الاشتياق.
عندها سأتقمص الفرح،
واستعير بهجة الضحكات.
فَاءت روحي بعطرك.
كدليلٍ يَصطحبُك لمحرابٍ،
أتلو فيه صلاة عشقي.
أزف إسمك في صَدري،
لتبقى كالوشم في ربوع الحنين.
ابق بقلبي ،
لتقهر دياجٍ ناشدت فيها السراب.
يا مَنْ تأتي طيفاً وتحاكيك حروف أبجديتي شعراً.
كيف ألوّح لك مودّعةٌ؟
وأكتفي بفنجان قهوتي مع الشرود.
كيف أروم لغرفتي،
وأذيال الخيبة تنتحب على خدي؟
كخُطاكَ نحو قصائدي،
أهتدي بها لبسمةٍ ترسمها حدود اللامعقول.
تَجاوُزت حدًا غير معلوم في نفسي.
سِحرك يَرتديني،
كأسرار النجوم وقراءة طالع عرافتي.
في أحلام يقظتي،
سأبقى أنتظرك.
ترفع عينيك لشُرفتي يوما،
كي تجد نور القمر،
فتراني كشهابٍ يحترق في سماء حُبك.
وفاء غريب سيد أحمد
3/8/2021
Peut être une image de 1 personne et texte