الأحد، 22 أغسطس 2021

على هامش ذكرى حرق المسجد الأقصى..* بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 على هامش ذكرى حرق المسجد الأقصى..*

بعد الاعتداءات الصهيونية المتواترة..السلام الوهمي..و الطريق المسدود..!
"علمني وطني أنّ حروف التاريخ مزوّرة..حين تكون بدون دماء.."(مظفر النواب).
..لأنّ إسرائيل متذرعة-بالسماء-فقد احتلّت الأرض..ولأنّ حاخاماتها المهوسون يرفعون شعارات قتل العرب والإستيطان عملا-بأحكام الرب-حسب ز عمهم الذي اختار هؤلاء اليهود تنفيذا لمشيئته..!ولأنّنا كما قال المستوطنون النازيون الجدد نستحق القتل..وكما قال-كبيرهم-الحاخام-يوسف عوفاديا-أنّنا من جنس أقل،ففتوى قتلنا مشروعة من وجهة نظر دينهم،وتدنيس المقدسات الإسلامية،واستخدام آليات القتل والتدمير وإبادة الفلسطينيين ومحاولة الإستيلاء على الحرم القدسي بإعتباره وفي نظرهم-جبل الهيكل-أمر لا يستحق الإستنكار..!
ومادام ذلك كذلك فلا حرج أن تقفز إسرائيل على قرارات الشرعية الدولية وتنتهك كل القوانين والإتفاقيات والتشريعات التي تكفل إحترام الفرد وتعزّز إنسانيته،وتذهب إلى أبشع مدى وتتجاسر على هتك المقدسات المسيحية و الإسلامية في القدس وتخترق السيادة الفلسطينية على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف..وتصعّد من عمليات القتل والترويع وهدم وإحراق المباني والممتلكات الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة والقدس..
إنّ الجرح الفلسطيني ما فتئ يتعمّق،وفلسطين بالنيابة عنا جميعا،يخوض أبطالها معركة الصمود والبقاء،تحت زخات الرصاص ووسط حصار الدبابات والصواريخ،يحدوهم أمل وضّاء في تحقيق النّصر المبين..
وفي عالم فقدنا الثقة في نزاهته وفي ظل التواطؤات العالمية في مختلف أشكالها المخزية،يزداد الصلف الإسرائيلي وتوغل حكومة"آكلة الموتى"بتل أبيب في القتل والترهيب،ويغدو تبعا لذلك"السلام المنشود"زبدا وطواحين ريح..
فالعقلية التلمودية-كما أسلفنا-لا تعترف بقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (181) القاضي بتقسيم فلسطين التاريخية بين اليهود والعرب الفلسطينيين بنسبة 50 في المائة!!ولا تكترث بقرار عودة اللاجئين ولا بموضوع وقف النشاط الإستيطاني..
وهذا يعني في مجمله أنّ-تحقيق السلام المزعوم-أمر يكاد أن يكون مستحيلا مع"شريك إسرائيلي"لا يلتزم بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبدأ الأرض مقابل السلام..
وإذن؟
بات لزاما إذا –على دعاة السلام-من الفلسطينيين و العرب على حد سواء أن يعوا بأنّ-الدعوة-للتفاوض المزعوم وتكريس قضية التطبيع بمختلف الأشكال المريبة،قد برهنت الأحداث الدامية في فلسطين على السقوط الفاضح لها وعرّت طريقها المسدود وكشفت زيفها وخداعها من أوسلو إلى شرم الشيخ،وما الصمود الباهر -لأبناء غزة- أثناء حرب الإبادة التي شنها الكيان الصهيوني على-القطاع-ومتساكينيه،إلا دليل قاطع على إفلاس المفاوضات العربية-الإسرائيلية،وعلى هشاشة التطبيع مع كيان غريب يستمدّ قوّّته من ضعفنا ومن دماء الأبرياء..
ولذا فقد قالت-غزة-كلمتها الجاسرة،وانتصرت لقضيتها العادلة ورفعت-اللاءات-التي تخترق سجوف الصمت العربي وكذا الصلف الإسرائيلي وبرهنت للعالم أنّ فلسطين جرح غائر في الوجدان العربي لا تبريه المفاوضات العبثية وأنّ "الحكمة" التي طالبت أمريكا-الجانبين-أن يتسما بها استحالت جنونا،بما يؤكّد أنّ هذه الأمة الغائرة جذورها في التاريخ لن ترض بأي حلول أو اتفاقات تقفز على دماء الشهداء وعلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،وما على العالم إلا أن يعي أنّه من المستحيل التفريط في –تلك الدّماء الزكية-مهما سعى الآخرون وهم في طريقهم المسدود إلى تحويلها إلى حبر زائف تكتب به بيانات التنديد أو الإتفاقات المشبوهة..
محمد المحسن
*حريق المسجد الأقصى شب في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حريق ضخم في 21وت/ أغسطس 1969،ألتهمَت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة الامعة
أحدثت هذه الجريمة المدبرة من قبل مايكل دينس روهن (1941 - 1995) فوضى في العالم وفجرت ثورة غاضبة خاصة في أرجاء العالم الإسلامي، في اليوم التالي للحريق أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للمسجد الأقصى وعمت المظاهرات القدس بعد ذلك احتجاجاً على الحريق، وكان من تداعيات الحريق عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب.

الوصايا الأخيرة بقلم الشاعر توفيق العرقوبي _تونس _

 الوصايا الأخيرة

كنت أفعل كل ما أجيده
كنت أمنح للغيب حق العودة
وأزعج السماء بما لا تفهم
كنت أغير جسدي
بين الحين والآخر
واعود الي ذاكرتي كلما صار
النهار نظيفا........
كنت أقف في طريقي إليها
أحرس ملامحها بين الكف
وبين مفاتيح عينيها............
كنت أبحث في جراب الوقت
عن دف ء القصائد
وعن حنين مزدوج يدخن وهم _الشتاء _
أيتها المدينة النهاية
أيتها العودة المقدسة
يا جنة التوحيد الأبدي
لا تغيري من درجة برود تي
فانا ابتكر موعدا آخر للصلاة
وأحتج على المرآة كلما أرخت
رغبتها في منامي........
دعيني التحق بك وحيدا
دعيني أفتح ثوبك على _قطعتي سكر _
فانا أشرب قهوتي سوداء
وأكتب حين يغادرني الليل في ساعة متأخرة
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
Peut être une image en noir et blanc de ciel et arbre

أميرتي بقلم الشاعر سعيد إبراهيم زعلوك

 أميرتي

سعيد إبراهيم زعلوك
ما جدوى الزهر بحوزتها،
وهي روح، وريحان
فل واغصان
وأجمل من أجمل بستان
وأميرة هذا الزمان
اميرة من أميرات الحكايا الخالدة
وغادة من الحسان
وقصيدة فريدة،
بديعة الألفاظ، والمعاني
وكلمات لأغنية رائعة،
يدندن بها بلبل على الأغصان
وربة القلب الكبير
وآية من الطهر ، والحنان
وسفر من الحب بقلبي
وكل الجمال،
والفرح عبر الزمان
وانا الأسير بحبها
والعاشق الولهان
Peut être une image de ‎‎‎سعيد إبراهيم زعلوك‎‎ et position debout‎

مهداة الى روح أبي واجدادي والى كل الآباء والأجداد... بقلم ... حسيبة صنديد قنوني...

 مهداة الى روح أبي واجدادي والى كل الآباء والأجداد...

*************
اني كبرت وشاخت الاعوام
والعمر تجري دونه الأيام
ثقلت خطايا، لم يعد ذاك الفتى
يطوي الزمان ، تهزه الأحلام
العمر بحر ، موجه متلاطم
مد وجزر...ثورة وسلام
يوم علينا فيه غيم خانق
يوم لنا فيه الهوا أنسام
كر وفر والخطى تسعى بنا
والصرح لولا ذاك كيف يقام؟
اني الذي أفنى الشباب مناضلا
كالشمع ذبت وظلت الأوهام
هذي العيون العاشقات تبتلت
والغصن مال...وكلت الأقدام
كم راقص الجسد الكسير أمانيا
واستوطنت في جذعه الآلام
تك الأيادي الغارسات لتأكلوا
رفقا بها، قد صانها الاسلام
دين التسامح والاخاء فرحمة
ذبح المودة والوفاء حرام
اليوم نلت منى الحياة وجنتي
طرب الفؤاد...ترنمت أنغام
قلبي الذي وهب الحياة مسالما
سيظل يسكن حجرتيه حمام
... حسيبة صنديد قنوني...

قصيدة : أشتاقك جدا للشاعر منير صخيري

 ....................................أشتاقك جدا

......
صمت للساني عن الكلام
انتهت الحروف من ابجديتي
ابحث عن معجم للحروف
كي أكمل كتابة حكاية عشقي
كل الحروف عجزت فى وصفك
يا عروس البحر والشطئان
يا حلمي ويا عشق روحي
أشتاقك جدا يا فؤادي
فبعدك الدنيا صحراء قاحلة
لا زرع فيها ولا حياة
كل الزهور فى بستاني ذبلت
اصابها القحط والجفاف والعطش
حتى اوريدة وشرايين قلبي
لم تعد كم كانت من قبل
فقدت حياويتها كالمعتاد
ازدياد فى دقات قلب
لم يعد يحلو لي شيء بعدك
حتى طعم العسل في حلقي مر
أشتاقك جدا لا تكفى لمشاعري
فلهفتي لكي احضنك بين ذراعي
تشعل نار قلبي وتتأجج للقاك
أنه الحب يا روح الفؤاد
انه روح العشق الساكن بالاعماق
اشتاقك جدا وصعب فراقك
فلا تسألي فقلبي يحترق من الاشتياق
قصيدة : أشتاقك جدا ....
لشاعر منير صخيري
22/08/2021
Peut être une image de rose et texte

الجسم يشعر بالنحول بقلم/ هلال الحاج عبد

 الجسم يشعر بالنحول

والعمر متجها"إلى المجهول
والأقدار تجري علينا
شئنا أم أبينا
وكل شيء مصيره الأفول
بدايتنا كوردة مزهوة
بجمالها وعطرها
تتمايل فوق غصنها
لكنها سرعان ماتميل
إلى الذبول
حياتنا نتزين فيها ونتجمل
نحاول أن نخفي
تقدم عمرنا وإلى
نقطة النهاية نخشى الوصول
لكننا في لحظة وعلى
حين غفلة ينتهي وقتنا
وعلينا أن نغادر هذه الدنيا
صافرة النهاية هكذا تقول
لأن مباراتنا في ملعب الحياة
انتهت ووجودنا فيها
لم يعد مقبول
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق/ بغداد

نص بعنوان /محاكمة بقلم / سعاد شهيد

 نص بعنوان /محاكمة

في زاوية من روحي
أهرب من ذاتي
أوصد أبواب الخوف
من ذاك الظلام
يأتي تارة على هيئة سؤال
و تارة يأتي نيران ظنون
حرب أخوضها في كل الأوقات
و أنا أنظر في مرآتي
أُسائلها من تكونين
أخاطب تلك التي تسكنها
أكاد لا أعرفها
صورة باهتة
ملامح شاحبة
أين البريق
أين لمعان أحلام كانت تسكن الأحداق
أين تلك البسمة الغراء
كانت تسبي عقول كل من رآك
أين خفة دم كانت رغم كل الأشواك
أين الطفلة بداخلي تهون علي كل الأحداث ؟؟؟
هل هو اعصار الزمان
أم زلزال هدم الأركان
أم ذبلت زهرة الحياة في الأعماق
من أنتِ
من تكونين
أكاد لا أتعرف عليك
في عمق المرآة
هناك هناك
وميض من شعاع
أمل لتجدد الدماء
صوت من وراء الزجاج
ينادي
تعالي
أنا هنا
على الضفة الأخرى
أقتات من رحيق روحك
ترياقي أنتِ
و أنتِ الحياة
لأعود أسائل روحي
شمعة تحترق
في خيطها الأخير
شعلة من نور باهت
تكاد تعانق الفناء
لتعلن عن نهاية الحكايات
لتعود من جديد
تجمع ما أذابته السنين
لتنير العتمات
كفجر يولد من خيوط الظلام
لتجدني أنسى الأسئلة
أترك المحاكمة
أتتبع ذاك الوميض
أسافر لذاك الصوت
أغمض عيناي
أنسى محاكمتي لذاتي
خدوش ملامحي
ماعدت أراها
لتعود أزهار شرفتي
تتفتح و الوقت خريف
أنغام عصافير الصباح
عادت لترافق فراشات الطريق
ولادة قيصرية
من فجر عنيد
بقلمي / سعاد شهيد

لن تثقَل ناقتي..بالقليل.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 لن تثقَل ناقتي..بالقليل..

رحل أبي ذات زمن مفروش بالرحيل..ثم توارت أمي تلك التي أطعمتني من مهجة الليل لبنا لذيذا خلف الغيوم..
وأخيرسافر نجلي إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..دون تحية وداع..ولا عناق وجيع يترك القلب أعمى..
وبقيت وحيدا في مفترق للثنايا..
فمن تشتريني -برموش عينيها- في مثل زمن لئيم كهذا..؟
فقلبي غذا كالحجر الإردوزاي..بل كالماء في الجب العميق..
لذا سأسرج ناقتي للرحيل..
قليلا من الوزر أمتعتي..ولن تثقَل ناقتي بالقليل..
محمد المحسن
Peut être une image de Med Elmohsen

وحدها المقاومة... بقلم الشاعرة سعاد عوني

 وحدها المقاومة...

وحدها المقاومة تمسك بعمود الراية الخامسة
لا شريك لها
كل الجماجم حولها تثير الضجيج
لا مكان للأحياء
فلسطين فقط هي النبض الحي
تسري في عدالة السماء....
سعاد عوني
Peut être une image de 1 personne