ألحب لا يموت
هناك على التلة
تحت الحائط المتهالك
............وراء الغيمات
سمعت دمعة حرى
....ماء...
أي خيط امل.....
سمعت صوتا يتضور الما
.........يتٱكل...
على ضفاف الزقاق المتاهلك
شظايا امي
وشالها الوردي
ضممته الي... اشم عطره
واقبل صورتها بين نيران المدافع
و إمام مسجدنا المقابل
يعتلي صهوة المنبر
......وقد نزع جلبابه
وأوصى المصلين بحلق الرؤوس
وكذا الشوارب
وانهال علينا بابشع قاذفات الصلف وماملكت ضماىرنا
فاهتز عرش الهوان مستنكرا
وبكت الملائكة الجوعى
وذرفت النساء الدمع
........ومزال البرد ينهشنا
....فهل من غطاء يا (اولوا )الالباب؟
ندوس البرد.تحت أقدامنا
نتجلد بصبر أيوب
سنصل إلى تلك الوردة الحسناء
ونقبل ترابها...
لطيف الخليفي/ تونس
(17/03/024 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق