عانق ما تبقى من رفات
ودع هذا الأنين ينطق
اجتث عطور الياسمين
ودع هذا الحلم يحلق
سرمدي هذا الوجع
مرايا محطمة
وذهول يعتلي النظرات
يحدق فينا الليل
وتكتسي عتباتنا بالدمعات
ما عاد الشعر يزور السطور
رحلت حتى قسمات الملامح
تجاعيد تزور الوجوه
حتى الأغاني أصابها الفتور
السأم يحتل النوافذ
وذكراك تطرق باب قلبي
ويأبى أن يأذن لها بالدخول
ماذا فعلت كي تلفظك الحنايا؟
كي يصبح الرفض عنوان الحضور
يا غائبا حد الفقد
حد أنه ما عادت تعرفك الدروب
حروف لا تصف مشاعري
والقلب بات مسرحا للذهول
نزف تناثر على البقايا
والوسائد غرقى بالدموع
ما صمدت عواطفنا النبيلة
تلاشى الحب فوق ألف رصيف
وتداعت حتى لحظات الجنون
لن تعرفني إن تلاقينا
وميض يوشك أن يعترف
ونظرات لن تعاتبك
وأنات قلب ذات شجون
لن تعرفي. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق