يُلْقُونَ بَعْضٌا مِنْ العِطْرِ النَّرجِسِي لِيُمْسِكَ بِك
ثم يَفِرِّون بَعِيدًا عَنْك
مُتَجَاوِزِينَ الحُدُودَ التي تَتَنَقَّلُ فِيهَا الرُّوح
والحُدُودَ التي يَصِلُ إلَيْهَا القَلْب
فَتَرَىٰ نَفْسَكَ ذَاكَ الذي لا يَعلَمُ أَيْنَ اسِتَقَّرَتْ رُوحُه
فَتَهِيمُ في الدُّرُوبُ عَلَّكَ تَلْقَىٰ بَعضًا مِنْهُم
أو يُصَادِفُكَ نَسْمَةً مِنْ عِطْرِهِم
فَتَجِدُ أَنْ كُلَّ مُحَاوَلَاتِكَ بَاءَتْ بالفَشَل
فمَهْمَا قَابَلْتَ فِي دُرُوبِكَ لَنْ يَكُونُوا هُم
ومَهْمَا صَادَفْتَ مِنْ نَسِيمٍ لَنْ يَكُونَ نَسِيمَهُم
محمد التوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق