"هذا حال من يأكل العوائق "
يحملني شبح
أنتظر نجمة
ينتظر ان أصبح شبح
هذه أوراق تغلي على الخيبات الباردة
هذا الليل قصة لدائرة التيه
ينظر إلي النسيان
أنظر إلى خرائب نفسي
ركام حرمان على جذران
سقف البيت متدلي
كحامل بتوأم في الشهر العاشر
وقلبي يرفض النهوض
من تحت التراب
كم جميل أن أمر من خزانة إلى قبري
كم جميل أن ينتهي عمري
وأحمل شبحي على كتفي
جثمان
إني لا أقرأ شيئا سوى وقوعي
إن هذا الكثير من البحر
دموعي
إن هذا موتي
فلماذا يضحك ألوان
ليسا شرطا أن أختفي بتعاستي
وليس جنونا أن أغني لبؤسي
فالكل بما حظي من خذلان حظه
يختلق الأفراح
يحفر ظفري الحائط
ليتسنى لي أكل الحاجز
يغفر قلبي للرياح
التي رمتني من الجهة المعاكسة للفائز
كالعادة تلبس الحرير
وتُطل علي من أعلى طابق
كالعادة أملأ الانفاق
وأغير حفاظات ثقوب الشوارع
والحدائق
ماذا كانت الهدية
أنا أم نظراتي الأرضية
ماذا كنت أنذاك
عصفور حاول تقبيل امرأة جميلة
فسقط في فخ الفئران اللاصق
كلما حاول النهوض انتُزع ريشه
.......................................
هذا حال من يأكل العوائق
زهرة الطاهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق