الخميس، 7 مارس 2024

يائية بقلم وليد سترالرحمان

 يائية

.................................
مـــــــــــررت بــــــــــــدير الحبيبة عشيــــــة
وفـــــــي الذات حــــــــــــسن لنفس زكيـــــة
و نيــــــــــــــــــة فحل أحـــــــــــب الكــــلام
ليـضــــــفي الهمـــــــــــوم و يثري الهديـــــة
قصـــــيــــــدة شعر صــــــــــــنعته ظهــــرا
أردتــــــــــه شــــــــــــافي لقــــــلبي وديـــة
ستــــــــعلم أهــــلي بـــــــــــــأن القــــــوافي
تــداوي الــــجــــراح كلــــــــــــب الخــــــلية
خـــليـــــة نـــحل عـــــــــــــلا فـــــوق أرض
ســــــــقاها الكـــــــــــــريم لتـــــبقى وفيـــة
ســـلوا من أحـــب بــــــــــــحور الخــــــليل
و شــــــــــــعر زهيـــــر و ســــــر الســـنية
ســـــــــــيدلي الفــقيـــــه بـــــــأن الحـروف
تبيـــــــد الشجــــــــــــون و داء قــــــــضـية
لـــقد كـــــان حلــــــــما هـــــــــــواها و هي
جمــــــــــــيل بدربي كمســـــــــــك الحوريـة
فـــــكانت رقيقـــــــــة أمــــــــــيرة عـرش
و ســــــــــت النـــــــــساء بمــــــــــثل رقية
عشــــــــــــــــقت جفاها و حتــــــــــى البغاء
و قـــــــــلت ســـــــتغدو كـــليلى ســــــــخية
و خــــــضت الصعاب لأجــــــــل رضـــــاها
ظنــــــــــنـــت بــــــــأن الضــــــــلوع ثريـة
تلـــــــــــبي أمــــــــالي فيسمـــــــــو الفـؤاد
و تمـــــــــسح عــــــيبي و ألـــــــــف خطيـة
و لـــــــــــكن حبي غــــــــــدا كالســـــــراب
و كــــــــانت حياتي جــــــحيما و كيـــــــــــة
لــــعمري لجـــــــــرح الحـــــبيب مــــأسي
تهـــــــــــد الجــــبال و نفــســـا تقيـــــــــــة
و مــــــــــا مــــن دواء بـــغير الكــــــــــلام
يــــــداوي و يمــــحو همـــــــــــوم البليــــة
نــــــــــــــظرت لبيــــت بدا كالـــــــــــركـام
فجـــــــــــــادت بعــــيني دموع نقيــــــــــــة
و عــــــــــدت و فــــــــكري لمـاض بــــعيد
لــــــــيــوم الزفـــــــاف و ليــــــلة زهيـــــة
ذكـــــــــــرت مديــــــحا سمـــــــعته منــهــا
وصـــــدري غرا النـــــــــهد حــضن مطيـــة
و لـــــــــــهف حـــــــــــبيب لخــــل غريب
و هـــــمــــــــس جــــــــــــميل لحــور فتية
ألا ليــــــــــت شــعـــــــــري يجـــود لأبقى
وحيــــــــــــدا وفــيـــــــــا لذكـــــرى غنـية
مشيـــــــت و كــــــــــــلي إرادة فــــــــحل
أحـــــــــــــــــب البــــــــقاء كلوحة صينية
دخـــلت المــــــــــــــدائن جـــــم فــضولي
بــــحثت لعـــلي أراهـــــــا صــــــــــــــبية
و فــــــــــي كــل درب يــــــــــجوز العداء
أراهـــــــــــــــا مـــــلاكــــــــا بفـكر رومية
فــــــــــــبيت الأحبــــــة غزته الضــــــباع
و ضاعــــــــــت أمامي و أمســـــت شقية
كلانـــــــــــــا أراد الحياة ســـــــــــــــويا
و لـــــــــــــكن أمــــــــــــــري قرار بنـــــية
و في الجــــوف حــــــب لرسم حيــــــــاتي
بشـــــــــــــــعر بليـــــغ قـــــــــــــوامه هي
نــــــــــــثرت الحروف رســــمت العروض
كتبـــــــــــت بــــــحقي كتابا هديــــــــــــــــة
أنا الســـــــــمع هــــــاوي علوم القــدامى
و قـــرطاسي نــــور لــــــــــنفس ذكــــــية
أقـــــــــــــاويل جم حـــــــديث حســــــــود
أذاع الغريــــــــــب مــــــــــــــــــداه ب غية
فقل الحلـــــــــــــــــــيب و جـــــف الميراث
و لاح الظــــــــلام بـــــــــقــــدر الهويــــــة
ترى هل يــــــــجوز تــــــــجاهل أمـــــري
و إني اللــــــــبيب و روح بــــــهـــــيــــــة
و بـــــــــين الأنـــــــــام رأيــــــت الشباب
شــــــــــباب عظامي رمــــــيم و حيـــــــة
زمـــــــــــاني غريـــب ترى فيه دومـــــــا
عجيــــــــــــبا عـــــــــجاب و أنثى غبيــــة
تـــــــــــجوب الرحــــــاب و دون حيــــــاء
تقيــــــــــم العلاقـــة فــتبدو الضــــــــــحية
قفـــــــــــوا نبـــــــكي أهلا نست شرع حق
فذلــــــــــــت و هانــــــت و باتـــــــت شقية
و مــــــــــــــا من دواء بـــغير الكــــــــــلام
يــــــداوي و يمــــــحو همـــــــــــوم البليـة
.........................................
بقلم وليد سترالرحمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق