لمن أشكو يازمان
لمن أشكو أدمعي
أين اغفو وكيف
بين الذراعين باأي مكان
جفت أدمعي
أن عصرتِها تملئ خلجان
لمن ياترى أشكو
لكأس النبيذ على طاولتي
أم لرشفةٍ من حافةِ فنجان
أرقدي لاتستعجلي هرباً
فالليل طويلً والأرضُ
في دوران
عانقيني ولو لحظةً
لإغفو بضع لحظات
فوق صدرِكِ دفئآ وحنان
أرجوكِ ياسيدتي
أن رحلتِ اتركِ أثرآ
اتركِ عِطرآ او فستان
كُنتِ ترتديه ذات يوم
كُنتُ قد طبعتُ عليه
نقشآ من فمي
تذكرين باإي زمان
كي أشكو همي لهُ
وأكتبُ لهُ قصتي
وأبثُ حزني وانثرهُ
خاتمة عشقي بلا أحزان
كوني في عمقِ أحاسيسي
أدخلي أعماقي بلا عصيان
أني اشتاقُ بلا وطنٍ
موطنُ أحضانكِ مفقوده
أصبحتُ قصيدة بلا عنوان
هل من أيامٍ نذكُرُها
خريفآ أو صيفٍ يُشرقْ
أو لهبآ يحرُقُ أو بركان
أني أحببتُكِ سيدتي
دمعآ أسقطتُ بها بلدان
آه ياذنبي يرافقني
هل شوكآ يُزرعُ في بستان
كم قلبآ يُكسرُ مضجِعهُ
يكسُرُهُ إنسً ام جان
أعلنتُ توبتي في العشقِ
أعلنتُ سلامي بلا عِصيان .
الشاعر محمد وليد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق