---زاد وجراد---
حَسَائي بِالفُطُورِ لَامَ أَضْرَاسِي
ألَا اصْطَكَّكتِ مِنْ تَقْصِيرِنَا الْقَاسِي
وَغَابَ الْبَذْلُ عَنْ مَوْرُوَثِنَا النَّاسِي
جَرَادٌ يَسُدُّ رَمَقَ الْجُوعِ مَكْسَبُها
لَمَّا شَهِدْتُ شَانَ الْوَضْعُ إحْسَاسِي
مَرِيرٌ ذَوْقُهَا الْفَتَّانُ حَلْوَانا
وَلَا الْوِجْدَانُ ذَاقَ الطَّعْمَ مِنْ كَاسِي
كَأنَّ الْمَنْظَرَ الْمَيْؤوسَ شَلَّ يَدِي
كَأنِّ بِنَظْرَة الْمُحْتَاجِ إخْرَاسي
فَمَا يُجْدِي رِثَاءُ الْحَيِّ فِي نَفَسِي
وَمَا تُجْدِي غَدَاةَ الْفَرِّ أَقْواسي
رَجَوْتُ اللَّهَ فِي حِلِّي وَفِي سَفَرِي
وَعُذْتُ إِذَا نَمَا بِاللَّيْلِ وَسْوَاسي
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق