كم سال على الصُحُفٌ سوادُ
يربو على الأجداث من رقادُ
تنائيت عنه ولايزال يتبعني
كالظل لجين شمس في عمادُ
مُتَاخِم لي منذ عانق أناملي
وبت أحسد من لايفك الخط
وأتقي شرا من النَفَّاث والحسادُ
قالوا صبأت أو تكتب شعرا
كأنك تنفخ الروح في جمادُ
أستغفر الله ماأغويت متعمدا
لكنها تباريح أكتوى بها الفؤادُ
تنتابني من هزيع الليل حمى
كأن سنابل الروح يأكلها جرادُ
يغشى الوسادة أرق ينادمني
وكل خلق الله يغشاها سهادُ
وأفترش حين أنام جمر اللظى
وتنصب في المآقي خيام حدادُ
لله در الهوى مافتئ يفتك بي
دلو بئر و حبل ومابينهما عنادُ
يسقي العطاشى ويكابد الهَجير
وإن جف يوما ردموه بلا ودادُ
يا معشر الشعراء من أفتى لكم
أن الصوامع يعتكف بها الزهادُ
مجنون ليلى حين أصابه الهوى
فاق بعشقه اهل الصلاة والسجادُ
من يخبر السمراء ذات الخال
إن الغرام أذا نزل لا يعرف الأضدادُ
خليف لطيف
Khaleflattef..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق