سِجال الواقع
الخميس، 29 فبراير 2024
خاطرة.. الكاتبة ليلى المراني / العراق
خاطرة..
تحمل امنياتك ياصغيري بقلم الكاتبة سهام ذكار
تحمل امنياتك ياصغيري
((ضجيج أفكار )) بقلم الشاعر شاكر الياس
أفكاري لها ضجيج صوت سير القطار
الحب يدوم فينا بهيجا بقلم الشاعر حامد الشاعر
الحب
" أنين سعفالنخيل " بقلم ندي عبدالله
رسول السلام (محمد صلى الله عليه وسلم ) بقلم الشاعر :مصطفى ميغري
عنوان القصيدة :
رسول السلام(محمد صلى الله عليه وسلم )
الشاعر :مصطفى ميغري
سيدي سعد القيروان
سلامي على سيد المرسلين
صلاتي عليه رسول السلام
سلامي صلاتي بدون حدود
على سيد الخلق عذب الكلام
ايا سيدي يا منير القلوب
ويا من اباد جيوش الظلام
ايا سيدي قد ولدت يتيما
وعشت بيتمك وسط الزحام
وعشت أمينا وعشت بصدق
وعشت كريما ،كثير الصيام
وكانت حليمة اما حنونا
بحب رعتك وكل اهتمام
سلامي على سيد المرسلين
صلاتي عليه رسول السلام
قد اختاره الله منذ عقود
نبيا رسولا بهذا الوجود
فالهمه الله حب الله
وأنكر جهل وكفر الجدود
ومكة فيها عاش أمينا
ومنه تفيض عطور الورود
وغار حراء يناديه دوما
وفيه يفيض بعشق الودود
إلى أن أتاه ملاك بنور
وضمه ضما بدون حدود
سلامي على سيد المرسلين
صلاتي عليه رسول السلام
إلى الدار عاد الرسول الأمين
بقلب يفيض بذكر حكيم
هنيئا لامي خديجة فازت
بحب ونصر لدين عظيم
علي دعاه الرسول فلبى
النداء بصدق وقلب سليم
وصديقنا كان خير رفيق
لخير نبي عزيز كريم
دعاه الاله لينذر قوما
يعيشون في الكفر منذ القديم
سلامي على سيد المرسلين
صلاتي عليه رسول السلام
ايا مكة البيت منك السلام
سلمت ،ايا قلعة المسلمين
فاسلامنا دين حق وعدل
واحمدنا افضل المرسلين
نحب الرسول ،نزوره فينا
نعود إليه ونطوي القرون
نحب الرسول ومسرى الرسول
وقدس الرسول ،نحب الأمين
بحب السلام ودين السلام
نعيش كراما نقضي السنين
سلام على سيد المرسلين
صلاتي عليه رسول السلام
الشاعر :مصطفى ميغري
سيدي سعد القيروان
جمـرةُ الأحـلامِ.. أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
* جمـرةُ الأحـلامِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
أغمدتِ عينَيكِ في جوارحي
وحفرتْ بسمتُكِ براكيناً
في قلبي
وأنقضَّ عطرُكِ على أنفاسي
زلزلني موجُ فتنَـتِكِ
وصرتُ أحومُ حولَ أنوارِكِ
أقتربُ من أعاليكِ
وأزحفُ على بلاطِ بهائِكِ
أبراجُ الأماني تنحني إجلالاً لاسمِكِ
أنتِ يا طوفانَ المجدِ
يا بذرةَ الخليقةِ
يا حضنَ الكونِ
أحبُّـكِ أضعافَ ما تحتوي الجنّةُ
مِنَ الأزهارِ
وفوقَ ما تتسعُ مِنَ الندى
وما يفوقُ قطراتِ الماءِ
في الأنهارِ
يا حوراءَ الأزمنةِ
والأمكنةِ والأمطارِ
يا روحَ المَـدى
وسفنَ الأشعارِ
أحبُّـكِ..
أكـثرَ من ساعاتِ الأبـدِ
وأكـبرَ من رقعةِ السّمـاءِ
يا دمعـةَ الـرُّوح
ويا جمـرةَ الأحلام.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
خاطرة.. للأديب. حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
خاطرة... حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
لَا تَعُودِي، قَدْ قَضَى الـحُبُّ بِقَلْبِي
دَرْبُكِ الـمَحْمُومُ لَيْسَ اليَوْمَ دَرْبِي
لَا تَعُودِي، قَدْ أَمَاتَ الـعَزْمُ حُبِّي
ودَفَـنْـتُ الشَّوْقَ فِـي سَابِعِ جُبِّ.
لَـنْ أُنَادِي، بَعْــدَمَا أَنْكَرْتِ ذاتِـي
إِنَّـنِـي أَهْـوَاكِ، يـَا أَغْـلَـى فَــتَـاةِ
لَنْ أُثِيبَ الهَجْــرَ بِالـوَصْلِ وآتِـي
مَنْ يَـصُدُّ الشِّعْـرَ أَحْلَامَ حَيَاتِي.
* رقية خاشعة بقلم• الكاتبة روضة بوسليمي / تونس
* رقية خاشعة
اتّعظت ممّن حوّلت دفترَها القديمَ رمادا ،
وهشّمت مزهريتها اليتيمة
وعبثت ببعض الذّكرى
كمن يعبَث عمدا بوريده .
جاهدتُ النّفسَ،
وفكرةً عليلة تجثم على الصّدر
كي لا يتعثّر الكلمُ ويتهاوى البيان ،
فمشعل يميني وهن قبسه
والمشوار، مازالت طويلةً أنفاسُه ..
يباغتُ جمالُ صبري شغفَ الحزن ..
أكفُل نباتَ الأرض ،
وأجعلُ من دفتر أشعاري وطنا محرّرا
أولّي العزيزَ على خزائنه !!
وله أن يطعمَ طيرَ الدّهشة ويسقيَه !!
فالقلبُ المجبول على السّخاء
يذرف حنينه كلّ حين ،
كعين جُبلت على الشّروق
تذرف دمعها بسخاء ... ساعة الرّجاء
وهذا القلم الفصيح
يسدّد بوحه للفؤاد ، فيقتله
ويحييه !!
لا تفلت يدا طفت على سطح الماء ،
امسحْ على رأس الحرف ،
أُقم طقوس الرّقية في خشوع !!
تُفلح...
وهل يفلتُ كمانٌ عصاه ؟!
ذات لحظةٍ بالغةٍ الحرارة
عظيمة الاستحضار ؟!!
يميل حرفي من وجع
يتراقص ، أعرجَ ...
كطفلة ؛ أَعدِل وقفتي تباعا،
أرنو إلى قول كريم ، لم تؤت اللّغة
بمثله من قبل ،
وقد صاغته بكبرياء ..
ولأن القرى لا تتّبعُ المرسلين
يكذّبون حديثهم
وإن توالت كراماتهم عددا ، مددا ..!!
أوقدتُ في دمي نارا -- !
جهّزت دلاء فضفضتي ونويت ما نويت،
تطهّرت من رجس المخاوف،
زارتني الكلمات
فازدانت شفتاي بقصيدة
أضمّد بها جرحا، مفتوحةً شهيّته
أرسل حفنةً من حروفها سلاطين
إلى أقطار طهّرها العشقُ
وأجعل بعضها شموسا واقمارا
ومواويل شجيّة من ناي يئنّ
وأنا وأنت ثانينا قمر ،
ثالثنا خيال يرفع بالغيه إلى مصافّ
السّحاب !!
خامسنا سرّ كثيف محمّل بالمعنى
لا عتاب بعد اليوم ،
أبوح بسرّي لعشب وحدتي
فيمسح دمعا من مآقي الحكاية
وأعلن بدء مواسم العفو
أثبّت ضلوعي أعمدة للخيام ،
أفتح الأقفاص لجراد الشّؤم ،
أغريها بمحاصيل الخريف طعاما
وأعاود طقوس رقيتي الخاشعة .
•••••••••••••روضة بوسليمي / تونس
أنا تمتمات في خيال غضٍّ بقلم الشاعرة الجزائرية خديجة بن عادل/ فرنسا
أنا تمتمات في خيال غضٍّ
رجّ خيل الأنام صهيل البداية
طفلة تطوي في صدرها
رعشة تّيهٍ ..
وطوفان القصيدة
أنبت صبري.. شوكاً
فــــي الحنــــايا
أنــــا ابنة الشّعر
وفي تاريخي صار كأس الهوى
نـــاراً تسكن بحـــار رُؤايــا
————-
الشاعرة الجزائرية خديجة بن عادل/ فرنسا
عندما يتكلمُ الموُتُ في غزَّةَ بقلم الشاعر محمود بشير
عندما يتكلمُ الموُتُ في غزَّةَ
يا(جوُعَ غزَّةَ)كشِّفْ سَوْءَةَ العرَبِ
سجِّلْ وبَيِّنْ في سِجِلِّكَ مَطْلَبِي
إنِّي فرَضْتُ على الجِياعِ مَشيئَتِي
إنِّي غرسْتُ أصابِعِي ومخالبِي
إنِّي أنا الموتُ لا خُبْزاً أجودُ بهِ
والماءَ أمنعُ حتَّى لو أتَىٰ لِصَبِي
كُلِّفْتُ من (مَلَكٍ) أبْدَىٰ سَريرَتَهُ
يخْتارُ (غزَّةَ) للتّدْميرِ لِلعَطَبِ
قَلَّبْتُ حالَ (بنِي الأعْرابِ)عن كَثَبٍ
همُ عالِقونَ بليْلِ اللهْوِ والصَّخَبِ
حالفْتُ (نَتْناً)علَىٰ الأطفالِ أُفْلِتُهُ
حتَّى يغوصَ بدمِّ الطِّفْلِ للرُّكَبِ
حتَّىٰ يُعَرَّفَ في سِفْرِ الزَّمانِ أباً
للقَتْلِ يُمُعِنُ إجراماً بِلا سَبَبِ
أمَّا الشّهيدُ فبُرْداً سوفَ أُلْبِسُهُ
إذ كانَ حُرًّا ولا يرضَىٰ بِمُغْتَصِبِ
إنِّي وَ(غَزَّةَ) قد هبَّتْ حرائِرُها
تبغِي الوليدَ شهيداً ليسَ باللَّعبِ
بل بالتّصَدِّي إذا ما أقبَلَتْ نُذُرٌ
للحربِ فيها سوَادُ الغيْمِ والسُّحُبِ
إنِّي قَريبٌ أقَضِّي اليوَمَ مُنْتَظِراً
أمْراً ملاكِي يجوبُ الكَوْنَ في طلبِي
يومٌ سيأْتِي أنالُ ال(نَتْنَ) في كَبِدٍ
أقْضِي علَيْهِ وأُخْفِي أشْرَسَ النُّخَبِ
أبقَىٰ مُهاباً ويومَ النَّصْرِ أرْقُبُهُ
حتَّىٰ يُجَسَّدَ يومُ النَّصْرِ في نُصُبِ
محمود بشير
2024/2/29