محمود البقلوطي
قراءة انطباعية ل قصيدة الشاعرة
ريم محمد
قلب مترف بالوجع، مجبول بالاهات.. عزف على أوتار الكلمات أعطت لحنا حزينا تفاعلت معه الحروف وأطلقت اعلانات معبرة عن تعاطفها مع الانات والآهات الصاعدة من معنى ودلالة الكلمات.. القلب لم يتفهم نداء العقل ويقر بهجر الحبيب والغياب لهذا طلبت الشاعرة أن يرسل لها شهادة وفاة حتى يصدق قلبها أن الذي كان في الذكريات قد مات وفات..
اختلاف الدلالات....
لليالي الحالكات
أبثهم شكواي...
أبث لواعج القلب المترف بالوجع،
المجبول بالآهات ... القابع تحت وسادة الذكريات.
مجنونة أنا ...
ودائي ليس منه أمل... ولا له علاج
سقيمة ..
قلبي لم يستجب لنداء العقل
لم يصدق أبدا ..الغياب
كيف ؟ولماذا؟...
متى؟ وأين سيفهم ؟؟
لا أدري!!...
لا أدري!؟...
دفن الحبيب حقيقة؛
قبل أن يصدق قلبي، ويحضر الجنازة...
لم يصدق ..
وكيف تراه سيصدق ..وهو معجون وممزوج باللطف،الطيبة والإخلاص .
يا أنت...
الساكن هناك خلف الأثير..
أرجوك ...أن ترسل شهادة الوفاة ممهورة بخاتمك اللعين ،
حتى يصدق قلبي المسكين الواقعة ،
ويعلن الحداد ...
ليكف ...أجل سيكف حينها عن الإنتظار...
ريم محمد
سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق