.لم يكن الامر احتمالا..
او خطرفات مبتورة..
امتزجت باضراب المعاني..
لقد كان وسط الذهول زلزالا..
مادت..والقت ما فيها...
و تخلت..عن حلم تهادى..
الى سماء ..عرضها اميالا..
تصعّدت الأمنيات ..
والدم العربي نفاقا..
تلجمه الثقال..
يا شام..!! ربيعنا !!
قد هدانا..
ومن سواد الورد..
كسوناك فستانا..
دمك المهدور ..
على ايادينا يسلم..
استمات..
يشد النبض والشريان..
يا خليج..أنني..
اعلنت صومي..
نذرته اليوم..
تبتلا للحمان..
فايناك يا عصايا..!!!
ففرعون خلفي..
و بدمي تفيض الخلجان..
اين اضع نعلي!! يا سيناء!!
وقد زلزلت الارض زلزالا..
و الاخوة الاعداء..
يرتشفون كاسا من حميم..
اذا غلى انارت للغرب ضواحيهم..
و ضاحية دمشق معتمة..
وحلب تحت الانقاض..
واكتفوا بالدعاء..
و خبر على الاهواء..
و... جزء من مقالة...
سعاد محمودي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق