يا أيها الفتى
المشاكس
تغلغل حبك في
داخلي
مرض اللوكيميا
أموت
فات الأوان
لم يعد ينفعني
دواء
الداء الوحيد
الذي طرحني
الفراش
تفكيراً
بك
أبكيك على وسادتي
دموع حارقة
حفرت خنادق
صرعني حبك
وهزم كينونتي
فأنا اليوم أمامك
أنسان مهزوم
الجسم شاحب
هزيل
كالشمس في غروبها
فاقع لونها
لا يسر الناظرين
قدوم الليل
حكاية للوجع
أشعر بداخلي
سقم وأي سقم
سقم لا أروم الشفاء
منه.... قلمي رحاب الاسدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق