"ثم أسند ظهره للريح"
مدججا..
بأجراس الحنين ..
تذكر هدبا ..
في ضلعه
لملم سربا هاربا..
من تفاصيل العاصفة..
ثم أسند ظهره للريح ..
تأمل صرير أواني الفراغ ..
فرأى خدوشا ..
و شظايا تحت جلده ..
لم ينطفئ ..
حين خذله قمح الذاكرة..
لكن..
ترهّل الزمن في يده..
فضاعت بوصلة الوميض..
في أدغال السؤال
تعِبَ من ثرثرة تجاعيده
و من صراخ دمه ..
فتوسل الدفأ بين فكي الألم..
ثم جرْجرَ الوجع..
إلى حافة الجنون..
حيث انهارت مٱذنه ..
فوق ركام الحطام..
تحت أقبية شرانق العتمة..
مرت قوافل عمر
و كان شاردا..
يصغي..
لانكسارات أقماره..
و يداري ..
عتمة السؤال الملعون..
للمرة المليون..
كريم لمداغري/ المغرب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق