---الحزن المرير--
هكذا الدنيا تسير
أشلاء تحت الردام
أب يحمل فلذتيه بين يديه
ويرسم المأساة عبر الأثير
وموت زاحف كثير كثير
قيام قيام لازال الناس نيام
مالذي جرى ماذا يصير
من قضى شهيد ، ذاك الفقيد
في الجو العراء والطقس المطير
هل يقف الزمان هل يقبل بالأمان
لا تراجع للأحكام
لما يقضي المصير
يسري العزاء فينا وفيكم
إن مسكم شر الأذى
أذاقنا الحزن المرير
عزاوي مصطفى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق